المنتدى الإقليمى العربى السادس للحد من المخاطر يبدأ فعالياته بالكويت تحت شعار “بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود” (من الفهم إلى العمل)

حنان بدوى
انطلقت اليوم بدولة الكويت أعمال المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث والذى يحمل شعار
“بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل”
المنتدى الذى يعقد في الفترة من 9 إلى 12 فبراير تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف
يتم بالتعاون بين مكتب الامم المتحدة الأقليمى للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية ليكون منصة بارزة تعكس التزام الدول العربية بتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالمخاطر الطبيعية والبشرية.
وتركز محاور وأهداف المنتدى على التكامل بين الحد من المخاطر وتغير المناخ والتنمية المستدامة وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين الدول العربية.
وأيضا سيقوم المنتدى الاقليمى السادس بتقييم التقدم فى تنفيذ إطار سنداى الاستراتيجية العربية ٢٠٣٠ وتحديد الاولويات الاقليمية للعامين المقبلين واعتماد ” اعلان الكويت “وخطة العمل 2025-2027.
كما يهدف المنتدى الاقليمى خلال فعالياته الى تسليط الضوء على التقدم المحرز منذ المنتدى الاقليمى الخامس فيما يتعلق بتنفيذ اطار سنداى مع التركيز على تطوير استراتيجيات وطنية شاملة وانذار مبكر فعالة ومتابعة تعزيز قدرة الدول العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بالمخاطر الطبيعية والبشرية والمعوقات التى تواجه بعض الدول ماليا أو فنيا .
تم تخصيص جلسات اليوم للنقاشات حول الالتزامات الطوعية لمجموعات المصلحة المختلفة ومنهم الشباب والمرأة وذوى الهمم والقطاع الخاص والإعلام حيث حضر مجموعة كبيرة من ممثلى هذه المجموعات من مختلف الدول العربية إلى جانب كوكبة من الخبراء والعلماء من ممثلى المجموعة الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا إلى جانب ممثلى الجهات المعنية بإدارة الأزمات والحد من مخاطر الكوارث فى العالم العربى إلى جانب بعض المنظمات الدولية مثل الفاو. والصليب الاحمر ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي
أدار اللقاء تيجاس تاموبهد مسئول بناء الشراكات بالمكتب الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بالمنطقة العربية والذى أكد على أهمية تبادل الخبرات بين المجموعات الشريكة مع برنامج الأمم المتحدة.و حرص البرنامج على الاستماع إلى مطالب مجموعات المصلحة والتعرف على التحديات التى تعوق تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الشراكة .كما أكد على أهمية وضع خطة بالالتزامات الطوعية لكل مجموعة من مجموعات المصلحة والتصورات المستقبلة لهذه المجموعات لدور المكتب الإقليمى فى دعم عملها وشراكتها
كما أكد على أهمية تبادل الخبرات بين المجموعات وبعضها البعض
وأكد على الأولوية التى يعطيها برنامج الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث لتفعيل أنشطة ودور هذه المجموعات
وطالب المشاركون من مجموعات المصلحة بضرورة وجود خطط عمل واضحة لتنفيذ الاستراتيجيات المقترحة لتنفيذ إطار سينداى للحد من مخاطر الكوارث ووجود آليات تنفيذية تخرج بهذه الخطط والاستراتيجيات إلى الواقع الفعلى .
أشار الحضور أيضا إلى أهمية بناء القدرات لمختلف المجموعات وتوسيعها والبحث عن مصادر لتمويل الأنشطة المقترحة
كما طالب الحضور بمزيد من الاهتمام بالعلم والتكنولوجيا ووضع خطط لنقل التكنولوجيات الحديثة والتعاون العربى فى هذا المجال. وخاصة الانذار المبكر فى ضوء تنامى حوادث التطرف المتاخى وحدة الكوارث