شباب كنائس مصر والشرق الأوسط والإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يختتمون أسبوع الصلاة في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة الأولى – القنطاري، في بيروت ” من أجل نشر رسالة السلام والمحبة”

كتبت د خديجه جابر

” أختتم مجلس شباب كنائس مصر والإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما ” أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة الأولى – القنطاري، في بيروت

“وقال الدكتور الحبيب النوبي رئيس الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما, وراعي الكنيسة العيسوية في القدس” إننا جميعاً بمحبّة واحدة وبقلب واحد وبرجاء كبير، نتحد جميعنا في العالم كله شرقاً وغرباً وكل المؤمنين في خدمة صلاة في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة الأولى – القنطاري، بيروت، لمناسبة اختتام “أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين” 2025 بعنوان “أتؤمنينَ بهذا؟” (يوحنّا 11: 26). “أيّها الرَّبُّ الرّؤوفُ، قُدْنا إلى العَمَلِ مَعًا لِكيْما نُشِيعَ نورَكَ وَحُرِّيَتَكَ حَيْثُما يُوجَدُ ظلامٌ واسْتِبدادٌ وَعَذابٌ وَظُلْمٌ” (من خدمة صلاة أسبوع الوحدة 2025).

من جانبه وجه” الحبيب النوبي” رسالة إلي شباب الأقباط والمسيحيين في العالم عبر الفيديو كونفرانس بمناسبة اليوم العالمي لوسائل الاتصالات الاجتماعية ٢٠٢٥ قائلا ” أبنائي وبناتي كونوا شهودًا ومعزّزين لإعلامٍ غير عدائي ينشر ثقافة العناية ويبني الجسور ويخترق جدران زمننا المرئية وغير المرئية” في هذا الزمن المطبوع بالتضليل والاستقطاب، حيث تتحكم بضعة مراكز السلطة في كتلة غير مسبوقة من البيانات والمعلومات، أتوجه إليكم مدركًا مدى ضرورة عملكم كصحفيين وإعلاميين اليوم أكثر من أي وقت مضى. نحن بحاجة إلى التزامكم الشجاع بوضع المسؤولية الشخصية والجماعية تجاه الآخرين في محور الإعلام. وإذ أفكّر في اليوبيل الذي نحتفل به هذا العام كزمن نعمة في مثل هذه الأوقات المضطربة، أود من خلال هذه الرسالة أن أدعوكم لكي تكونوا ناقلين للرجاء، انطلاقًا من تجدُّد في عملكم ورسالتكم بحسب روح الإنجيل.

هذا ماقاله “الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما ” في رسالته بمناسبة اليوم العالمي التاسع والخمسين لوسائل الاتصالات الاجتماعية خاصة لشباب المسيحيين من الصحفيين والإعلاميين في كافة بقاع العالم

وختم ” الدكتور الحبيب النوبي” راعي الكنيسة العيسوية في القدس ورئيس الاتحاد الدولي لشباب الاقباط في روما رسالته بالقول أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، إزاء الإنجازات المذهلة للتكنولوجيا، أدعوكم إلى الاهتمام بقلبكم، أي بحياتكم الداخلية. ماذا يعني هذا؟ سأترك لكم بعض الأفكار. كونوا وديعين ولا تنسوا أبدًا وجه الآخر؛ تحدثوا إلى قلب النساء والرجال الذين تقومون بخدمتهم. لا تسمحوا لردود الفعل الغريزية بأن توجه عملكم الإعلامي. ازرعوا الرجاء على الدوام، حتى وإن كان صعبًا، حتى وإن كان مكلفًا، حتى وإن بدا أنه لا يثمر. حاولوا أن تمارسوا إعلامًا يعرف كيف يداوي جراح إنسانيتنا. أفسحوا المجال لثقة القلب الذي، كزهرة هشّة وإنما قويّة، لا يستسلم لعواصف الحياة بل يزهر وينمو في أكثر الأماكن غير المتوقعة: في رجاء الأمهات اللواتي يصلّين كل يوم لكي يرَينَ أولادهنّ يعودون من خنادق الصراع؛ في رجاء الآباء الذين يهاجرون وسط آلاف المخاطر والمشقات بحثًا عن مستقبل أفضل؛ في رجاء الأطفال الذين يمكنهم أن يلعبوا ويبتسموا ويؤمنوا بالحياة حتى بين أنقاض الحروب وفي شوارع الأحياء الفقيرة. كونوا شهودًا ومعزّزين لإعلامٍ غير عدائي ينشر ثقافة العناية ويبني الجسور ويخترق جدران زمننا المرئية وغير المرئية. أُسردوا قصصًا مُشبعة بالرجاء، آخذين مصيرنا المشترك على محمل الجد واكتبوا معًا قصّة مستقبلنا. يمكنكم ويمكننا أن نفعل هذا كلّه بنعمة الله التي يساعدنا اليوبيل على الحصول عليها بوفرة. لهذا أصلي وأبارك كل واحد منكم وعملكم

With one love, one heart and great hope, the Heads of the Churches and faithful people unite in a Prayer Service at the First Armenian Evangelical Church – Kantari, Beirut, on the occasion of the ending of the “Week of Prayer for Christian Unity” 2025 entitled “Do you believe this?” (John 11: 26).

 

“O Merciful Lord, lead us to work together to spread Your light and freedom wherever there is darkness, tyranny, suffering and injustice” (from the Prayer Service of the Week of Unity 2025).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى