بنغازي _ ليبيا
تغطية د.بلقيس اخريص
في إطار السعي للحفاظ على الموروث الثقافي وتعزيز الهوية الليبية الأصيلة نظم مركز وهبي البوري الثقافي بالتعاون مع بهو الأدب والفن الثقافي أمسية شعرية استثنائية مساء يوم الاثنين الموافق 6 يناير
و الأمسية احتفت بجماليات الشعر الشعبي والمحكي والفكاهي و التي أبهرت الحضور وأسرت القلوب.
محطات الأمسية الأدبية:
البداية الدافئة
افتُتحت الأمسية بكلمات مفعمة بالود ألقاها الراوي المبدع أسامة الشامخ، الذي رحّب بالحضور وأضفى على الأجواء روحًا حماسية أعادت صدى التراث إلى الأذهان.
المشاركة الأولى
استهل الشاعر يوسف بودوارة من بنغازي الأمسية بقصائد حملت عبق التراث الشعبي، مجسدة حب السفر و روح المغامرة ومترنمة بأصالة الماضي وجمالياته.
المشاركة الثانية
الشاعرة زينب الفاخري من سلوق قدمت قصائدها المفعمة بالعذوبة والعمق، لتلامس القلوب وتناقش قضايا المرأة والمجتمع بأسلوب ساحر يمزج بين البساطة والصدق.
المشاركة الثالثة
الشاعرة سليمة قزيري أذهلت الحضور بقصيدة تنبض بالمشاعر الصادقة والعاطفة الجياشة تاركة أثرًا عميقًا وبصمة واضحة في نفوس الجميع .
المشاركة الرابعة
الشاعر والراوي محمود الفاخري من سلوق أضفى أجواءً فكاهية مميزة بأسلوب ساخر ومرح حيث استعرض مواقف من حياته العملية بحرفية إبداعية أثارت إعجاب الحضور .
المشاركة الخامسة
الشاعر معتز المنصوري تألق في تقديم قصائد عميقة ومؤثرة ألقيت بحماسة لافتة مما أشعل تفاعل الجمهور وترك أثرًا بالغًا في النفوس.
المشاركة السادسة
الشاب والمذيع المتألق فايز السعيطي أضاف لمسة مميزة إلى الأمسية من خلال تقديم قصائد ليبية أصيلة عن الكرم والجود وأصالة الناس، حيث ألهب القاعة بكلماته المؤثرة.
ختام الأمسية
و اختُتمت الأمسية بمشاركة مؤثرة من الأستاذ خالد العمامي الذي ألقى قصيدة عاطفية عميقة نابضة بالوجدان لترسخ في ذاكرة الحضور كواحدة من أروع محطات هذه الليلة الأدبية الفريدة.
و شهدت الأمسية حضور نخبة من عشاق الأدب ومتذوقي الشعر مما أضفى على الفعالية طابعًا ثقافيًا استثنائيًا.
و هذه الأمسية ركزت علي أهمية التراث الشعري الليبي في صون الهوية الوطنية وتعزيز التواصل الثقافي بين الأجيال و شكرًا لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الأدبي وأثبت حضوره كرمز من رموز الثقافة الليبية وروحها العريقة.