كتبت د خديجه جابر
كشف السفير د الحبيب النوبي رئيس نادي النوبة الدولي في نيويورك وشيخ مشايخ قبائل وعواقل الاشراف العباسيين الهاشميين القرشيين في مصر والسودان وسائر بلاد الوطن العربي والإسلامي ” المستشار في الديوان الملكي السعودي لشؤون الإغاثة والأعمال الإنسانية” عن مغادرة أكثر من 350 ألف من السودانيين إلى جمهورية مصر العربية لتداعيات الحرب عبر المعابر الحدودية بحلفا. واضاف” الحبيب النوبي ” عن افتتاح مقر قنصلية مصرية جديدة بوادي حلفا
وأعرب السفير الدكتور الحبيب النوبي عن سعادته أن يأتي افتتاح مقر القنصلية الجديدة متزامنا مع العيد 69 للاستقلال المجيد بالبلاد، مؤكداً أن السودان ومصر شركاء ويربطهما نيل واحد وأواصر دم ما بين الشعبين.
من جانبه أكد السفير الحبيب النوبي رئيس نادي النوبة الدولي في نيويورك وشيخ مشايخ قبائل وعواقل الاشراف العباسيين الهاشميين القرشيين في مصر والسودان وسائر بلاد الوطن العربي والإسلامي أن مصر لن تقبل ان تكون ملاذا لضرر السودان وإنها تدعم السودان وشعبه وثمن الحبيب النوبي الجهود الكبيرة التي يقوم بها والي الشمالية وسعيه لتذليل كافة العقبات التي تواجه القنصلية المصرية الجديدة بوداي حلفا
وأشار رئيس نادي النوبة الدولي في نيويورك وشيخ مشايخ قبائل وعواقل الاشراف العباسيين الهاشميين القرشيين في مصر والسودان وسائر بلاد الوطن العربي والإسلامي إلى إنجاز استراحة سائقي الشاحنات المصرية التي تم استلامها اليوم من قيادة المحلية وحيا الحبيب النوبي القوات المسلحة السودانية والانتصارات التي حققتها
وفي السياق ذاته قال السفير الدكتور الحبيب النوبي، إن مصر والسودان يواجهان معًا تحديات مرتبطة بالجغرافية السياسية خصوصًا في هذه المرحلة، أبرزها التغيرات المناخية التي أصبحت شديدة الأهمية بالنسبة للاقتصادات الإفريقية، بالإضافة سابقاً إلى تداعيات الحرب “الروسية – الأوكرانية” التي فتحت باب التعاون بين الدولتين بشأن قضايا الأمن الغذائي، وتعميق الارتباط بين البنية التحتية.
وأضاف السفير الدكتور الحبيب النوبي خلال مداخلة هاتفية في قناة “آي24نيوز الأمريكية”: “مصر لعبت دورًا مهمًا في تقليل الفجوة بين التيارات والأطراف السياسية في السودان.. وهذه الفجوة كانت المسؤولة عن إطالة مدة المرحلة الانتقالية بالسودان”، مشيرًا إلى أن القاهرة استطاعت استكمال هذا الدور من خلال علاقتها بجميع الأطراف دون الانحياز لطرف بعينه، مشددًا على أنها تقف على مسافة واحدة من جميع القوى والتيارات السياسية ما يعطيها درجة كبيرة من المصداقية في الداخل السوداني