بقلم : مني خليل
بداية من العنوان الذي يتصدر حالة من الغموض ،
وزن الظل ، كيف أن يكون وزنا للظل ،
في الحقيقة وعلي مر الازمان تظل المرأة محجوبة يفرض عليها المجتمع احيانا ، مهما بلغت من مكانة أن يبقي وزنها بمقدار الظل ،
في قصة ( خلف الباب ) تقول البطلة
كلما زادت القابي تضاءل عدد العرسان الذين يطرقون الباب ،هذه القصة لخصت معاناة المرأة بفرض المجتمع عليها سن محدد للزواج ، فرضه المجتمع كأنه سن قانوني للمرأة في الزواج وهو قبل الأربعين،
ماذا لو تخطت هذا العمر ؟ مع مجتمع يحدد ويفرض كل عقده وموروثاته العقيمة ، غير أشد المعاناة ، مهما بلغت من علم وسبق اسمها حرف أ او د
بطعم القهوة يتفنن الأجداد بتوريثنا اتعس الذكريات ، الاب الملهوف والأم التى تخشي أن تحمل لقب عاقر ، حتى وان خطف الوليد روحها ، تتمنى الموت عن هذا اللقب ، خشية من مجتمع يرث ويورث اللاانسانية ويلقي باللوم دوما علي المرأة ،سؤال سألته لنفسي ،ماذا لو كان الرجل عقيم ؟
هل يوجد له اسم يرثه من المجتمع ، ام أن الألقاب الموروثة من نصيب المرأة فقط . ؟
في هذه القصص المختلفة ، تحمل المرأة عقد الموروثات والعادات العقيمة من الطقوس للبخور . للمحاكمة في جسد رخو ، محاكمة متأخرة بعد صمت دام لسنوات طويلة ، في التفرقة بين الأبناء، فالذكر هو الرابح دائما ، لكن ماذا تجدي هذه المحاكمة والمتهم ميت ،
الاعتراض علي الاقدار والتنكيل بالمرأة دائما ، من نصيب المرأة حتى وان كانت طفلة بريئة فهي دائما الموصومة ولا مسمي للذكور .
لاعزاء لمجتمعات تقدس الرجل وتقهر المرأة ،
قصص انسانية معبرة تبدع في القاء الضوء علي جدار الزمن ، تقتحم الظلال الخافتة،
اهداء الي نساء الظل ، في كل مكان ،
شكرا للكاتبة الصحفية رابعة الختام علي هذه المجموعة الواقعية المظللة بالخيال