كتب محمد سليم
أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وعن حق الشعب الفلسطيني وضرورة إقامة الدولتين، مشيرا إلى أن حملة الشائعات السافرة ضد الدولة المصرية والقوات المسلحة لن تحقق اغراضها الدنيئة لأن الشعب المصري بكامله يعرف حجم التضحيات التي تقدمها مصر للقضية الفلسطينية والموقف المشرف للقيادة السياسية المصرية من العدوان الوحشي على الفلسطينيين.
ولفت نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، أن الحملة المسعورة على مصر والزعم باستقبال سفينة أسلحة ألمانية في طريقها لإسرائيل. حملة كاذبة واختلاق وقائع لا وجود لها، والرد الرسمي عليها من قبل المتحدث العسكري ووزارة النقل كشف الأغراض الخبيثة وراءها.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن هذه الشائعات تأتي في إطار محاولات يائسة لعرقلة مساعي مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، والدولة المصرية تدرك تماما أهداف هذه المحاولات الرامية للنيل من مكانتها، لكنها ستبقى على مبادئها ولن تتأثر بهذه المؤامرات التي تحركها أطراف خارجية ومنصات مأجورة، موضحا أن مصر تحرص في كل المحافل الدولية على التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل، وأن ذلك لا يمكن أن يتحقق دون احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
ونوه النائب، بالرد الرسمي الصارم الصادر عن القوات المسلحة المصرية، بالنفي بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى والحسابات المشبوهة، وما يتم ترويجه من مساعدة اسرائيل فى عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً.
وتابع عضو مجلس الشيوخ بالقول: لا يوجد أى شكل من التعاون مع إسرائيل، والقوات المسلحة هى درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والزود عن شعبه العظيم.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، أن هذه الحملة المشبوهة، كشفت استمرار الحرب ضد مصر بهدف تشويه دورها، ما يتطلب اليقظة الدائمة.