نائب وزير الإسكان يترأس اجتماعًا موسعًا للغرفة الرئيسية لإدارة الأزمات والكوارث بالوزارة لمراجعة استعدادات فصل الشتاء
كتبت ولاء إسماعيل
ترأس الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا للغرفة الرئيسية لإدارة الأزمات والكوارث بوزارة الإسكان، لمتابعة الإجراءات الوقائية والتجهيزات اللازمة في فصل الشتاء، وما يترتب عليه من سقوط أمطار غزيرة تصل إلى حد السيول ببعض المناطق، وسبل تلافي آثارها السيئة على المناطق العمرانية، من أجل حماية المواطنين من الأخطار، والحفاظ على الاستثمارات والثروة العقارية.
شارك في الاجتماع، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الإسكان، بالإضافة إلى ممثلي هيئة المجتمعات العمرانية، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمشرف العام على الغرفة الرئيسية للأزمات والكوارث بالوزارة، واعضاء الغرفة، كما شارك عن طريق الفيديو كونفرانس، رؤساء شركات الصرف الصحي بالقاهرة الكبري، والصرف الصحي بالإسكندرية، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، ورؤساء أجهزة مدن العاشر من رمضان ودمياط الجديدة، والمنصورة الجديدة، وذلك بمقر الغرفة المركزية لإدارة الأزمات والكوارث بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، الاجتماع بالتأكيد على الدور الذي تقوم به غرفة الأزمات والكوارث المركزية بالوزارة بالتنسيق مع مختلف غرف الأزمات والكوارث برئاسة مجلس الوزراء والوزارات الأخرى المعنية، وغرف الأزمات والكوارث الفرعية بشركات مياه الشرب والصرف الصحي وأجهزة المدن الجديدة بالمحافظات المختلفة على مستوي الجمهورية، كما أكد أهمية التواصل المباشر والسريع بكافة سبل التواصل المتاحة لسرعة اتخاذ القرارات التي تسهم في التغلب على تأثير اي أزمة وتحقيق رضاء المواطنين.
كما ناقش نائب وزير الإسكان مع أعضاء الغرفة ما تم اتخاذه من إجراءات وتجهيزات من خلال الغرفة الرئيسية للأزمات والكوارث خلال الفترة الحالية، والدور الحيوي الذي تلعبه، من أجل إدارة الأزمات بشكل فعال ومنع تفاقمها.
كما ناقش نائب وزير الإسكان الاستعدادات الخاصة بشركات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات وأجهزة المدن الجديدة، لاستقبال فصل الشتاء، ومتابعة كافة أعمال الصيانة وتطهير مخرات السيول، وتنفيذ سيناريوهات مبكرة للتعامل مع سقوط الأمطار، أو حدوث سيول واتخاذ جميع الإجراءات وتوفير الاحتياجات اللازمة والتنسيق بين مختلف الجهات للتأكد من تطهير شبكات الصرف الصحي ورفع كفاءة المعدات، والتأكد من جاهزيتها ووضع جميع المعدات في حالة تأهب قصوى، والتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية للوقوف على حالة الطقس والتنبؤات بسقوط الأمطار على مستوى الجمهورية، لسرعة الاستجابة واحتواء أية أحداث والتعامل معها بأسلوب ممنهج وسريع.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل، أهمية إعداد فريق عمل مدرب ومؤهل على أعلى مستوى، لتشغيل الغرفة فيما يتعلق بوضع قواعد محددة للتعامل مع حدوث أي طارئ، والآلية المستهدفة لتلقى البلاغات، واتخاذ القرار المناسب في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى اهمية الإجراءات المتخذة من قبل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشركاتها التابعة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وأجهزة المدن الجديدة للتعامل مع الأمطار، مؤكداً أهمية تفعيل خطط التعاون فيما بين شركات مياه الشرب والصرف الصحي، وبعضها البعض وأجهزة المدن العمرانية الجديدة بهدف تفعيل التدخل السريع للمناطق القريبة من مواقع المعدات، ومواجهة مياه الأمطار، وحصر معدات شركات القطاع الخاص العاملة بالمدن الجديدة، لاستخدامها عند الضرورة، والتنبيه على رؤساء أجهزة المدن الجديدة، بخطة الاستعداد والتجهيزات اللازمة.
وشدد نائب وزير الإسكان على أهمية جاهزية الحلول غير التقليدية التي تم تنفيذها بالمناطق الساخنة، لاستيعاب مياه الأمطار، والتطهير الدوري والمستمر لبالوعات صرف الأمطار القائمة، وإضافة بالوعات بأماكن تجمعات الأمطار، وإنشاء بالوعات صرف أمطار بمواصفات جديدة لتتماشى مع حجم المياه المتجمعة، والتطهير الدوري والمستمر لخطوط الانحدار ومطابق الصرف الصحي، ومراجعة مدى استيعاب خطوط شبكات الصرف الصحي للتصرفات الكبيرة لمياه الأمطار.
واختتم الدكتور سيد إسماعيل، الاجتماع بمشاهدة مداخلات عبر الفيديو كونفرانس لرؤساء شركات مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، والصرف الصحي بالإسكندرية والصرف الصحي بالقاهرة، وجهاز مدينة العاشر من رمضان، وجهاز مدينة دمياط الجديدة، وجهاز مدينة المنصورة الجديدة، والعروض التقديمية لرؤساء تلك الجهات التي تتضمن ما تم اتخاذه من إجراءات استعداداً لمجابهة اي أزمة، وحجم المشروعات التي تم تنفيذها تجهيزا لذلك، واستعرضوا اصطفاف المعدات والمهمات والإجراءات المخطط اتخاذها في فترة الأزمات، كما أوضحوا الاستعدادات اللوجستية والخطط الفنية للتعامل مع مياه الأمطار خلال الشتاء.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل، أهمية اجتماع ممثلى الغرفة بشكل دوري واستمرار التنسيق المستمر مع مختلف الغرف المركزية والفرعية الأخرى.