كتب محمد سليم
أكد نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن مبادرة حياة كريمة ليست مجرد مبادرة إنسانية واجتماعية، بل هي نموذج حقيقي يحتذى به في تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوة بين الطبقات المختلفة في المجتمع، وثورة تنموية لتغيير وجه الريف المصري بعد عقود طويلة ممتدة من التجاهل والاهمال.
ولفت نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن الأهداف التي قامت على أساسها مبادرة حياة كريمة، واضحة ومحددة وتهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتوفير حياة كريمة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية وخصوصا في الريف، لخدمة نحو 60 مليون مواطن مصري، وهى خطوة محورية في دعم الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتابع النائب، أن مبادرة حياة كريمة تتضمن، تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، والانترنت وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، ما يساهم في تحقيق نقلة نوعية في حياة المواطنين بالريف وفي كل المحافظات التي طبقت فيها مبادرة حياة كريمة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى النجاح الكبير الذي حققته مبادرة حياة كريمة، يعود الى انها تأتي في اطار ثورة عمرانية وتنموية شاملة تشهدها الدولة المصرية، والمبادرة تعكس اهتمام الدولة بتوجيه الموارد لتلبية احتياجات المواطنين الأكثر احتياجاً، وتعزيز روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، أن حياة كريمة رؤية مستقبلية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة لجميع المصريين، ودعم الاستقرار وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. حياة كريمة مبادرة وجدت لتبقى ووجودها واستمرارها ضرورة ملحة.