محافظات

رئيس الوزراء ومحافظ المنيا …يقتحمان أكبر مشكلة بيئية رئيسية للتلوث بمحافظة المنيا…”مصرف المحيط”….(صور)

كتب:-هاشم الدسوقى

استعرض اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا مع رئيس الوزراء مشكلة مصرف المحيط والذى وجه بتسخير كافة الامكانيات المادية واللوجيستية لتوفير حياة صحية وبيئة لائقة للمواطنين …حيث “مصرف المحيط”الذى يعد أكبر بؤرة تلوث لمحافظة المنيا منذ عقود
تأتى هذه الاستجابة الفورية وفقا لمطالب الأهالى بفتح ملف مصرف المحيط

والمشكلات البيئة والصحية التى يعانون منها منذ عقود حيث قام اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بزيارة عاجلة إلى مركز سمالوط لمعاينة مصرف المحيط والوقوف على المشكلات الناجمة عنه، والتحقق من المستويات السلبية لعوامل التلوث البيئى والصحى، مؤكدا أن اقتحام المشكلات منهج عمل تتبناه القيادة السياسية وتدعمه الحكومة الجديدة بكافة السبل والامكانيات


وخلال زيارته لمصرف المحيط وتقييم الأوضاع على الأرض، عاين اللواء كدوانى الموقع كاشفا عن وجود كميات كبيرة من المخلفات الزراعية والصناعية بالاضافة الى اكوام الحشائس والقمامة، مما ادى إلى انتشار الامراض بسبب كثرة الذباب والبعوض والملوثات البيئية الخطيرة.

وبعد ساعات من زيارته التفقدية للمصرف، توجه اللواء عماد كدوانى إلى لقاء الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الذى أولى اهتماما كبيرا بهذا الملف، مؤكدا حرصه الشديد للعمل مع الجهاز التنفيذى بالمنيا بقيادة اللواء كدوانى لحل هذه المشكلة وتسخير كافة الامكانيات المادية و اللوجستية لتوفير حياة صحية وبيئة لائقة لمواطنى عروس الصعيد.

كان اللواء كدوانى قد زار أمس السبت مركز سمالوط اثر تلقيه عددا من شكاوى الأهالى جراء الملوثات البيئية والمشاكل الصحية التى يعانون منها بسبب مصرف المحيط، مؤكدا على أهمية إيجاد حلول جذرية لمشكلة تلوث مصرف المحيط للحفاظ على صحة المواطنين وسلامة البيئة، مشددًا على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية لتنفيذ خطة شاملة لتحسين الوضع البيئي في المنطقة، موجها بسرعة الانتهاء من تشغيل محطة معالجة غرب المنيا بالظهير الصحراوى التى تم انشاؤها بتكلفة مليار ونصف المليار جنيه، وذلك للقضاء الجذرى على هذه المشكلة
الجدير بالذكر أن مصرف المحيط يُعد المصرف الرئيسي بالمحافظة ويبلغ طوله 80 كيلو مترًا، حيث يبدأ من مركز ديرمواس ويمر بمراكز ملوي، وأبوقرقاص، والمنيا، وينتهي في إطسا بمركز سمالوط، ويخدم حوالى 100 ألف فدان من الأراضي الزراعية، إلا أنه يعاني منذ سنوات من مشكلات كبيرة، حيث يشهد تلوثًا ناتجًا عن الصرف الزراعي والصحي والصناعي الذي يُلقى في مجراه، وتصب كل هذه المخلفات في النهاية في مياه نهر النيل عند قرية إطسا، شمال المنيا بـ 15 كيلو مترًا، مما يؤدي إلى اختلاط المياه الملوثة بالمياه النقية العذبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى