كتب علي الدين محمد
تلقت مصممة الأزياء العالمية الإماراتية منى المنصوري دعوة من اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي الثامن عشر للأزياء في مدينة بليوس الروسية للمشاركة في عضوية لجني الخبراء والتحكيم لمسابقات المهرجان.
وعبرت منى المنصوري عن سعادتها بالدعوة مؤكدة أن مهرجان بيلوس واحد من أهم مهرجانات الأزياء التي تركز على التراث وإبراز الهوية الوطنية في عالم الموضة والأزياء.
وأشارت المنصوري إلى أن هذا المهرجان يحظي بمشاركة واسعة النطاق ويمتد على مدار ٣ أسابيع ويتميز بفاعليات وأحداث وورش عمل متنوعة ومتابعة عالمية من كافة المنصات ووسائل الإعلام ومواقع السوششيال ميديا العالمية.
وقالت إن المهرجان الدولي للأزياء الوطنية “لوحة الكتان”، الذي يقام في مدينة بيلوس الواقعة على نهر الفولجا عقد على مدار ١٧ عاما وأصبح حدثًا فريدًا في الحياة الثقافية لروسيا والهدف الرئيس للمهرجان هو نشر وتعزيز التقاليد الوطنية في النسيج والملابس والإكسسوارات لأن مدينة بيلوس القديمة، الواقعة على ضفاف الفولجا، ملهمة للفنانين والمبدعين بجوها الفريد لعدة قرون.
وأضافت ان “لوحة الكتان” هي رمز للثراء الثقافي والتاريخي لروسيا وبليوس، مدينة ذات جذور تاريخية ومناظر طبيعية رائعة، وأصبحت مكانًا للأحداث الفخمة، التي تجذب العديد من السياح والمشاهير وعشاق الألوان الوطنية.
وأوضحت أن المهرجان الدولي للأزياء شكل مساحة أزياء لتحديث جميع الجوانب المرتبطة بالحفاظ على الهوية وتطوير البحث عن أشكال جديدة في مجال النسيج البيئي والأزياء وفي عام 2016، مُنح المهرجان لقب “الحدث الوطني للعام” وحجم وأهمية هذا المهرجان كبيرة جدًا لدرجة أنه يتجاوز مجرد الجمالية الوطنية وأصبح منصة تجمع بين وجهات النظر المختلفة وتفسيرات الأزياء الوطنية، ويجذب جمهورًا مختلفًا ويضم مختلف المهام الثقافية والصناعية والتعليمية.
وتابعت أن “لوحة الكتان 2024” ستكون حدثًا كبيرًا يجمع بين الجوانب الوطنية والصناعية وجمالية المصممين من مختلف المناطق، مقدماً وجهات نظر وألوان مختلفة للأزياء المحلية وستقام ضمن المهرجان أسواقا للأزياء، وعروض للأفلام، ورش عمل للمصففين وخبراء التجميل، و ورش عمل للمدونين ونجوم السينما والمسرح وسيقدم المهرجان فرصة للمصممين والموديلات المبتدئين لاتخاذ خطواتهم الأولى في صناعة الأزياء بجانب مهرجان لأزياء الأطفال، وسيقدم برنامج المهرجان عروضًا تنافسية لمسرحيات الأزياء للأطفال وعروضًا لمجموعات الملابس الاحترافية للأطفال.
وأكدت ان “لوحة الكتان 2024” ستكون لوحة حقيقية من الألوان، والأذواق، والقوام.
ونوهت بأن المهرجان الدولي للأزياء الوطنية “لوحة الكتان” في بليوس لمدة 18 عامًا، وأصبحت المدينة القديمة بليوس، الواقعة على الضفة الخلابة لنهر لفولجا، مركزًا للحياة الثقافية في روسيا، وأصبح المهرجان حدثًا فريدًا ورمزًا للثراء الثقافي والتاريخي لروسيا، ويهدف إلى نشر وتعزيز التقاليد الوطنية في النسيج والملابس والإكسسوارات ويسعى إلى الحفاظ على وتطوير تقاليد الأزياء الوطنية، والبحث عن أشكال جديدة في مجال النسيج البيئي والأزياء مشيرة إلى أن بليوس بجذورها التاريخية ومناظرها الطبيعية الرائعة تلهم الفنانين والمبدعين بجوها الفريد وفي عام 2016، مُنح المهرجان لقب “الحدث الوطني للعام”، مما يبرز حجمه وأهميته.
وقالت : مهرجان “لوحة الكتان 2024” سيكون حدثًا كبيرًا يجمع بين الجوانب الوطنية والصناعية للأزياء وخلال المهرجان، ستُقدم وجهات نظر وألوان مختلفة للأزياء المحلية، تجمع جمالية المصممين من مختلف المناطق ومن المتوقع أن تكون هناك أسواق الأزياء، وعروض للأفلام، ورش عمل للمصففين وخبراء التجميل، وورش عمل للمدونين ونجوم السينما والمسرح وسيقدم المهرجان فرصة للمصممين والموديلات المبتدئين لاتخاذ خطواتهم الأولى في صناعة الأزياء.
يذكر أن مهرجان الأزياء للأطفال ضمن “لوحة الكتان” أصبح شائعًا ليس فقط في المنطقة، ولكن خارجها ويشمل البرنامج عروضًا تنافسية لمسرحيات الأزياء للأطفال وعروضًا لمجموعات الملابس الاحترافية للأطفال وهو منصة ثقافية تجمع بين وجهات النظر المختلفة وتفسيرات الأزياء الوطنية.