بقلم بوشناف الفرجاني
بنغازي ليبيا
في محطات مشروعي وبحثي في إعداد عمل عن شخصية وطنية كانت حوارية ممتعه و شيقة صباح اليوم الأحد11/5/2024 بجامعة بنغازي مع مدير مكتبة كلية الآداب الاستاذ خالد فلاق خريج قسم المكتبات كلية الاداب تخرج 2002 وعمل بالمكتبه عام 2007
س :كيف كانت هذا الفتره الطويله في ظل المتغيرات المتخلفه
ج: استاذ خالد قال بأن المكتبه تنقلت كثيرا وتعرضنا للكثير من الإشكاليات ومشاكل إدارية وتجميع كتب من الناس ونقل الكتب بالمركبات الخاصه بنا
واضاف بأن مكتبة كلية الآداب احرقة بالكامل إبان الحرب علي الإرهاب عام 2014وانتقلة الكلية الي المدارس وهناك تبنينا فكرة انشاء مكتبه لكلية الاداب عام 2016 وذلك لإعادة أحياء مكتبة كلية الآداب
وذكر الاستاذ خالد فلاق بأنه في ذلك الوقت قام بطباعة بوستر خاطب فيه الموظفين والطلاب والمعلمين لتجميع الكتب وبفضل الله بعد تحرير قاريونس انتقلنا الي بيوت الطالبات عن طريق الاستاذ علي القطراني مدير الاداره العامه للمكتبات ورئيس الجامعه د.مرعي المغربي ،وبدأنا في التأسيس بمجهودات ادارة المكتبات الشباب وموظفين مكتبة كلية الاداب .
وفي سياق الحديث سألته من كان صاحب الفكره فقال بأن الفكره كانت فكرته الاستاذ خالد فلاق بحكم امين مكتبه وانه كان طالب فيها ودرسة فيها وعمل فيها وهذا اقل واجب يقدمه للكليه والمكتبة والحمد لله بداية المكتبه كان ب 14 كتاب والان وصلنا لما يقارب 16الف كتاب ويوجد بها قسم الرسائل والدوريات ورسائل الماجستير ومصادر معلومات إلكترونية
وفي سؤال عن المستفدين وعن الحركه الطلبية بالمكتبه
فذكر الاستاذ خالد بانه ما يقارب 300طالب يوميا يأتي للمطالعه والمراجعة والبحوث من جميع الكليات .
وفي سياق الحديث سؤال للأستاذ خالد في وضع التصنيف العلمي بالمكتبه للكتب؟؟
افادنا بأن التصنيف ليس، بالكامل ولكن وضعنا خطه نعمل عليها خطه أ وخطه ب خطه أ يسجل الكتاب ويوضع بطريقه موضوعيه علي الرف من أجل المستفيد يوصله عن طريق مدير المكتبه.
والتصنيف يمشي أثناء التداول، واذا أردنا ان نصنف باستمرار سنحرم الطالب من المعلومه فحرصنا علي الخطه أ لتقديم افظل الخدمات لكل مستفيد وطالب ونعمل بادارة ازمه عبر مشاركة كل فريق العمل بالمكتبه والاداره سياسية وليس سلطه ونعمل بعقليه وفكر واحد .
والحقيقه لم تقصر الاداره العامه للمكتبات علي القطراني والاستاذ حكيم الكزه ورئيس الجامعه مرعي المغربي و عميد كلية الآداب وكيل كلية الآداب وموظفين وكذلك الطلاب لهم دور في نقل الأثاث والحمد لله الكل استجاب وشارك في هذا الصرح الذي يخدم العلم وطلابه لصناعة جيل يعلم ويعمل ويبني وطنه ويحمي شعبه ويصون أرضه.
وفي الختام وبوجه مليء بالتفاؤل والأمل بانه عند الانتقال الي المكتبه الجديده ستكون بمعايير علمية صحيحه وتواكب وذات جوده وان شاءالله ترجع عجله النشر والتوريد الي المكتبة والحمد لله نحن وضعنا حجر الأساس ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد
وفي السياق اقول بارك فيك وشكرا علي مجهوداتك القيمه استاذ خالد فلاق وكل القائمين علي هذا الصرح العلمي المهم جدا فنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وبناء الإنسان أهم من بناء الاحجار .
.