أخبارمجتمعات عمرانيةمدن جديدة

ملاك مدينة العبور الجديدة يطالبون وزير الإسكان بفتح باب تقديم لعقود أراضيهم بالبريد

كتبت تقي مصطفى

تقدم عدد من ملاك اراضي القادسية والامل وجمعية العادليه بشكوى ضد جهاز مدينة العبور وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة يستغيثون فيها بالرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة بضرورة فتح باب التقديم بالبريد لتقديم الاوراق التي تثبت مليكيتهم للأراضي الواقعة بنطاق مدينة العبور الجديدة ،حيث يعد هذا الإجراء ضمن أهم شروط التي حددتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لبحث ملفات تقنيين أوضاعهم

وقال أحد المتقدمين بالاستغاثه ، قمت انا و عدد كبير من اقاربي و جيرانى بتقديم صور اوراق ملكيتنا لقطع اراضى بالقادسية الكيلو ٤٨ يدويا و تم استلام ايصال ٢٠١٦م و بعدها تم نقل الجهاز و ضربوا باوراقنا عرض الحائط. وبعدها طلبوا تقديم الورق مرة اخرى عبر البريد. و لم نسمع بذلك التصريح فلم نقدم ، و تم قفل باب التقديم بالبريد و الى الان من ٢٠٢٠ لم يتم فتح باب التقنين.

و طالب مواطن آخر ضرورة فتح باب التقديم لارسال صور اوراق ارضنا الملكية الخاصة بالمواطنين الذين تخلفو عن التقديم بالبريد قائلا: نحن ما يقرب من ١٢٠ الف اسره نمتلك كل منا قطعة ارض بمساحات مختلفه كلا حسب قدرته تم شراء الارض منذ ٢٠٠٨ بموجب عقود سليمه بأعتراف السيد رئيس الوزراء وبأعتراف مسئولى الدوله.

وأشار اخر ،الي أنه قيل لهم منذ شراء أراضيهم سوف يسمح لهم بالبناء فى ذلك الوقت ولكن الجهاز اخبرنا بأن البناء ماوقف لحين تنظيم عملية البناء لعدم عمل بناء عشوائى فأحترمنا قرار الجهاز، الا اننا فؤجئنا بكلام جديد من الجهاز منها خصم ١٥% من قيمة الارض وفرض رسوم ١٢٠٠جم على كل مساحة الارض
هذا بخلاف ان يتم دفع شيك مصرفى تحت الحساب ويتم سحب اصل ورق الملكيه منك ويعطوا لك خطاب تخصيص بأن لك ارض اين مكانها متعرفش فين هى لسه هايتم تقسيم الارض من جديد وكل واحد يعرف ارضه بعد تقسيمها.

على الرغم اننا شارين الارض ومقسمه بها شوارع و هل يعقل ان ندفع ١٢٠٠جم على كل مساحة الارض ولبس الواجهه و هل يعقل ان يتم خصم ١٥% من ارضى ملك المواطن ، مشيرا إلى أنه تم ارسال اكثر من استغاثه لمسئولى الدوله ولكن دون رد.

وقال أحد المواطنين عاوزين حل لعدد ١٢٠ الف اسره من القادسيه والامل مش عارفين يستلمو أرضهم من اكتر من ١٦ سنه وهى ملكيه خاصه بعقود رسميه من الدوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى