كتب محمد سليم
قال النائب طارق شكري وكيل لجنة الاسكان بمجلس النواب، إن ذكرى تحرير سيناء غالية وعزيزة على كل المصريين، ففى هذا اليوم قبل 42 عاما استطاعت مصر فرض سيطرتها التامة على سيناء وتأكيد سيادتها وإعلان انتهاء الاحتلال الاسرائيلي تماما، وخروجه من آخر شبر من الأراضي المصرية.
ولفت “شكري”، في تصريح صحفي له، اليوم أن مصر تبنت خطة تنموية شاملة ومتكاملة في سيناء، طيلة العشر سنوات الماضية، خصوصا وأن سيناء عانت من الاحتلال ثم تبع ذلك معاناتها لسنوات تحت نار الإرهاب، مشيرا إلى أن الإعمار هو السبيل الوحيد لحماية سيناء كأمن قومي لمصر، فبدون وجود قوى بشرية في المجالات التنموية المختلفة، سواء الزراعة أو الصناعة أو التنمية العمرانية الحقيقية، ستكون هناك تهديدات وتكون سيناء مطمع، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدليل على ذلك إنفاقها حوالي 600 مليار جنيه لتنميتها وإعمارها.
وأشار شكري، إلى محاولة إشغال مصر عن تنمية سيناء من خلال الإرهاب العنيف الغاشم، الذي ظل أكثر من 7-8 سنوات منذ 2011 وامتد إلى 2020، من أجل إضعافها وكجزء من الحرب على مصر لتدميرها وإيقاف مسيرة التعمير التي تعد أساس الأمن القومي المصري، خاصةً في تلك البقعة الغالية من أرض مصر.
وقال وكيل إسكان البرلمان في حديثه، بأنه يحسب للقيادة السياسية أنها تحركت في سيناء على عدة مسارات متوازية في مقدمتها القضاء على الإرهاب، وقد أحرزت الدولة تقدما ساحقا، وتم القضاء على مختلف الجماعات الجهادية في سيناء، وعليه عادت لحضن الدولة، والثاني السير على مسار تنموي متكامل ضمن رؤى الجمهورية الجديدة، مضيفا بأن ما تم في سيناء طيلة العشر سنوات الماضية، يشهد على مدى الجهود المبذولة نحو سيناء جديدة، حيث تم انفاق أكثر من 600 مليار جنيه على خطة التنمية الشاملة في سيناء زراعيا وصناعيا وفي مجال البنية التحتية وغيرها.
واختتم المهندس طارق شكري، أنه وفي الوقت الذي يتوجه فيه بخالص التهاني والتحية للقيادة السياسية ولأبطال القوات المسلحة في يوم عيد سيناء، فإنه يتوقف بفخر بالغ أمام التجربة التنموية في سيناء، فسيناء في عهد الرئيس السيسي، لم تعد مهملة ولا مهمشة ولكنها تشهد تجربة عمرانية وتنموية هائلة تعود بالخير على كل سكانها، مؤكدا أن سيناء ستبقى قطعة غالية من أرض مصر، وستبقى تضحياتها رمزا للفداء والأمل على مدى العصور.