كتب محمد سليم
قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، إن تصريحات الرئيس السيسي خلال لقاء رئيس الصومال قوية للغاية، وتؤكد أنه لا يمكن المساس بأشقاء مصر وتحديدا الصومال، أو تهديد أراضيها، مشيراً إلى أن الرؤية المصرية متوازنة وحريصة على إعلاء مبادىء حرية الشعوب في تقرير مصيرها وحماية أمنها القومي بالشكل الصحيح، وحقها في عدم التدخل في شؤونها.
وأكد القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، على أهمية الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي لإثيوبيا خلال لقاء الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، قائلا: قوية للغاية ورسالة واضحة لاثيوبيا حول تحركاتها في الصومال خلال الفترة الاخيرة، مشيرا إلى أن إثيوبيا تحاول القفز على الجغرافيا والتاريخ دون مراعاة لحقوق الدول الأخري وهى تحركات خطرة للغاية.
وواصل عضو مجلس الشيوخ ، إلى التأكيد على أهمية تصريحات الرئيس الواضحة في هذا الشأن وتأكيده، على رفض مصر التدخل فى شئون الصومال أو المساس بوحدة أراضيها، لافتا أن مصر ترى أن التعاون والتنمية بين الدول أفضل بكثير من أي شئ آخر.
وشدد النائب: ،على ما قاله الرئيس السيسي بوضوح خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الصومالي: “رسالتى لإثيوبيا لكي تحصل على تسهيلات من الأشقاء فى الصومال وجيبوتى وإريتريا، يكون بالمسائل التقليدية المتعارف عليها، والاستفادة من الموانئ وهذا أطر لا يرفضه أحد، ولكن محاولة القفز على أرض من الأراضى لمحاولة السيطرة عليها لن يوافق أحد على ذلك”، مشيرا إلى أنها تصريحات لا تحتاج لتفسير حول موقف مصر وثوابتها.
وتابع النائب عمرو القماطي: إلى ما قاله الرئيس السيسي، للرئيس الصومالي، أن الصومال لها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية فى الدفاع المشترك لأى تهديد لها مؤكدًا بكل وضوح أن مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال أو يمس أمنها.
وأضاف أن أمن مصر القومي خط أحمر، ولا يجب على أحد العبث مع مصر في ذلك، مشيرا أن مصر لا تهدد أحدا لكنها لن تسمح لاحد بالاقتراب من أمنها.
وشدد القماطي، أن ما يحدث تجاه الأراضي الصومالية من جانب إثيوبيا خطر شديد و قد يشعل هذه المنطقة، وعليها مراجعة تحركاتها وموقف مصر.