كتب محمد سليم
أكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أن الدور السياسي والدبلوماسي والشعبي المصري الرائد، بخصوص العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، استطاع تغيير المواقف الدولية لنصرة الشعب الفلسطيني والانضمام لمصر في رفض جريمة الإبادة الجماعية.
وقال الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن قرارات الكثير من الدول الأوروبية والغربية، تغيرت لصلابة الموقف المصري بخصوص غزة ورفض العدوان، ورفض مخططات التهجير والترحيل القسري للفلسطينيين.
وأشار عضو مجلس النواب، أن قرار البرلمان الأوروبي الأخير، يأتي انعكاسا لحالة التضامن الشعبي الجارفة التي حدثت في العديد من البلدان الأوروبية على المستوى الشعبي، تضامنا مع فلسطين وقطاع غزة.
وأضاف الكمار، أن قرار البرلمان الأوروبي بالدعوة لوقف إطلاق النار الكامل في غزة، وبدء جهود سياسية لإيجاد حل للحرب بين إسرائيل وفلسطين، انتصار كبير للقضية الفلسطينية وفضح للعدوان الاسرائيلي المستمر.
وشدد النائب، أن مصر كان لها دور كبير منذ اندلاع الأزمة في تغيير الكثير من المواقف الدولية، من خلال معركتها الدبلوماسية، التي انخرطت فيها على مدار أكثر من ثلاثة شهور على الدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
واختتم النائب مدحت الكمار، أن مصر استغلت مكانتها ونفوذها الإقليمي، لإدانة العدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة واستمراره، مشددا: القيادة السياسية لم تتوانى عن الاتصال بكافة الأطراف، والدول ذات التأثير في السياسة الدولية لتوصيل كامل الصورة الحقيقية عن مفهوم القضية الفلسطينية، وعن حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
