كتب محمد سليم
أكد النائب احمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، أن جهود مصر لم تهدأ لوقف العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة قائلا: إن مصر تتحرك في مختلف الاتجاهات عربيا ودوليًا لوضع نهاية للحرب ومنها لقاء الرئيس السيسي ووزير خارجية الولايات المتحدة بلينكن.
وأوضح محسن في تصريح صحفي له اليوم، إن لقاء الرئيس السيسي وبلينكن جاء قويا كاشفا من جانب مصر، حيث شدد الرئيس على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي مسؤولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، بحيث يتم إدخال المساعدات بالكميات الكافية لإنهاء الكارثة الإنسانية بالقطاع وإنقاذ أهالي غزة من المعاناة الهائلة التي يتعرضون لها، مع ضرورة أن تسفر جهود التهدئة عن تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، بما يعالج جذور الوضع الراهن، ويُمكّن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة، ويحقق الأمن والتنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة، لافتا أن موقف مصر واضح ورفضها للعدوان قويا وعلى مرأى من العالم كله.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن مصر ترفض تماما قبول أي مخططات إسرائيلية مطروحة على الطاولة بخصوص تقسيم قطاع غزة أو تهجير أهله أو غيرها، وتشديدها على ضرورة التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية.
ونوه نائب الصعيد، بتوافق الرئيس السيسي ووزير خارجية أمريكا على استمرار التشاور المكثف بشأن الأوضاع الراهنة، والتواصل مع مختلف الأطراف لدفع جهود التهدئة ومنع اتساع رقعة الصراع، وتأكيد الرفض التام لمبدأ أو محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والتمسك بمسار حل الدولتين كأساس تحقيق الاستقرار في المنطقة.
واختتم النائب احمد محسن، أن تحركات مصر في الحرب على غزة هى الأقوى عربيا ودوليا عن عقيدة مصرية، تؤمن تماما بحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة.
