كتبت ولاء إسماعيل
استقبل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، خبراء أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة العاملة في المملكة الأردنية الشقيقة في مجال إدارة منظومة تقديم خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، لبحث أوجه التعاون وتعظيم الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة وإدارة استخدام الحمأة، وذلك في إطار حرص وزارة الإسكان على تشجيع القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
حضر اللقاء الدكتور محمد حسن، رئيس جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والمهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وممثلو وحدة إدارة المشروعات بالوزارة (PMU)، والجهاز التنظيمي، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بالترحيب بالحضور، مؤكداً الاهتمام الكبير الذي يوليه قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بالوزارة لتعظيم الاستفادة من الحمأة المنتجة من محطات المعالجة، نظراً للتوسع الكبير في إنشاء محطات المعالجة الثنائية والثلاثية التي تم تنفيذها، والمُخطط تنفيذها مستقبلاً ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأشار الدكتور محمد حسن، إلى حجم الجهد المبذول خلال السنوات السابقة لإعداد قاعدة بيانات متكاملة عن الحماة المنتجة من محطات معالجة الصرف الصحي في جميع محافظات الجمهورية والمدن الجديدة، والتي تُسهل عملية متابعة ومراقبة كمية الحمأة المنتجة، وأوجه إعادة استخدامها.
وأشار المهندس أحمد عبد القادر، إلى أن الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، يُدير أحد أنجح مشروعات إدارة الحمأة في مصر والعالم في محطة معالجة الجبل الأصفر بطاقة 2.5 مليون م3/يوم، ومخطط تنفيذ توسعات بها لتصل إلى 3.5 مليون م3/يوم.
وأعرب ممثلو المكتب الاستشاري عن سعادتهم بحضور هذا الاجتماع، واستعرضوا حجم الأعمال التي تم تنفيذها تحت إشرافهم داخل مصر وحول العالم، مؤكدين أن مصر دولة محورية ذات تجارب رائدة في مختلف مجالات مياه الشرب والصرف الصحي، وخاصة إدارة الحمأة.
كما تقدموا بعرض توضيحي لأحد المشروعات الجاري تنفيذها من خلال المكتب فيما يخص إدارة الحمأة المنتجة من محطات معالجة الصرف الصحي، وأنسب الطرق لإعادة استخدامها.
وتقدم ممثلو الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، بعرض مختصر عن محطة معالجة الجبل الأصفر، موضحين مكونات المحطة ونظام معالجة الصرف الصحي، وإعادة استخدام الحمأة الناتجة في توليد الطاقة الكهربية التي يتم إعادة استخدامها في التشغيل.
واختتم الدكتور سيد إسماعيل اللقاء بالتأكيد على ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة والتجارب الناجحة التي تم تنفيذها في مصر والوطن العربي، واستعداد الوزارة الكامل لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع دول الوطن العربي، واستمرار التواصل بين الجهات المهتمة بإعادة الاستخدام الأمثل للحمأة.