كتب محمد سليم
تقدم النائب محمد نشأت العمدة، عضو مجلس النواب، وأمين حزب مستقبل وطن المنيا، بالتهنئة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مشيرا إلى أن أواصر المحبة والسلام ستظل الرابط القوي والمتين بين المصريين أبد الدهر وستظل عنوانا مشرفا أمام العالم عن قوة المصريين وضرب اروع الأمثلة في حب الآخر.
وأكد العمدة، في تصريح صحفي له اليوم، أن الشعب المصري بعنصريه مسلمين واقباط سيظلوا في رباط الى يوم القيامة، متحدين واقفين بشجاعة أمام كافة المواقف والتحديات الراهنة على قلب رجل واحد، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تمر الآن بمزيد من التحديات والعراقيل التي تحتاج بتكاتف جموع الشعب المصري والنظر لمصلحة الوطن أولوية دون غيرها للعبور من تلك المحنة دون خسائر.
ونوه عضو مجلس النواب، بحديث الرئيس خلال مشاركته أقباط مصر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحفيزا وتشجيعا للمصريين بقوله “أي أزمة وأي مشاكل وأي ظروف صعبة بفضل الله طول ما إحنا مع بعض الأمور هتعدى والظروف الصعبة هتنتهى والمهم تفضل بلدنا بخير وشعبها يفضل بخير” تؤكد حرص فخامته على إعلاء روح المشاركه والتعاون بين جموع الشعب.
ولفت نائب الصعيد: تطرق الرئيس إلى التأكيد خلال كلمته على موقف مصر المستمر في وقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية، تأكيدا على صمود الموقف المصري والتأكيد على الثوابت تجاه الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لمحاولات تهجيرهم وتصفية القضية الفلسطينية.
واختتم النائب محمد نشات العمده حديثه بالقول: الدولة المصرية فتحت أبوابها أمام السيد المسيح، لتكون إلى الآن رسالة محبة وسلام وتآخي، وستظل هكذا ليوم الدين.
