كتب محمد سليم
قال النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، إن الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ياتي في ظل الموقف المصري المشرف الرائد الذي وضع بصمته في إنهاء الحرب في قطاع غزة ولو بشكل مؤقت من خلال إرساء هدنة إنسانية، وتأكيدا على أن مصر لن تتأخر عن أشقائها ولن تتخلى عنهم وستظل تدافع عن مسار القضية الفلسطينية ورفع شعار لا لحل القضية بدون تطبيق حل الدولتين والاعتراف بإقامة دولة فلسطين مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
ولفت الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن القاهرة حتى الآن وبعد كثير من المجهودات المتواصلة بالتنسيق والتشاور مع الأطراف الدولية، نجحت في حشد الرأي العام الدولي والإقليمي نحو نبذ فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ليصبح مرفوض عربيا ودوليا، وبعيدا عن أحلام إسرائيل بأن يحدث هذا المخطط وبهذا تكون قد تم تصفية القضية بإبادة عدد كبير من الشعب في حملات عقاب جماعي مرفوضة شكلا وموضوعا وتستوجب المحاكمة الدولية العاجلة، والباقي بتنفيذ مخطط التهجير.
وأكد عضو مجلس النواب أن إتمام التسوية في تبادل الأسرى من قبل الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، جاءت بفضل الاتصالات الفاعلة بين قطر ومصر مع الجانبين، مما تعد مؤشر إيجابي نحو التقدم الحاسم تجاه العودة مرة أخرى لمسار التفاوض المتواصل والذي قد يسفر عنه تمديد الهدنة القائمة.
واختتمم النائب مدحت الكمار، حديثه قائلا: على العالم أن يستمر في مساعيه من أجل تقديم الدعم الإنساني والإغاثي الفورى لقطاع غزة الذي يتعرض كل لحظة للتدمير وفقط الأرواح، وعدم توفر عنصر الأمان لـ2.3 مليون فلسطيني يعيشون على أرضهم المُحتلة.