كتب محمد سليم
قال النائب احمد محسن عضو مجلس الشيوخ، إن مشاهد تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون سلطات الاحتلال، أثلجت صدور العالم العربي بأكمله وأكدت نجاح الجهود المصرية التي تصدرت مشهد الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني، وكانت من أوائل الدول التي سعت بالتواصل والتنسيق مع كافة الأطراف الدولية المعنية، إلى ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية عاجلة من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد محسن في تصريح صحفي له اليوم، أن الدور المصري سيظل عنوانا مشرفا في التاري المصري والعربي، وسيظل محور التحرك دائما تجاه دعم مسار التفاوض في القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر لن تتوانى لحظة منذ أن اشتعلت الحرب وتصاعدت ألهبه النيران التي اقتلعت الاخضر واليابس وباتت الطلقات الطائشة تحصد في الأرواح البشرية دون تفرقة أو تمييز بين الأطفال والنساء والابرياء في العموم.
ولفت نائب الصعيد: أن جهود الدولة المصرية ستظل مستمرة إلى أن يتم الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون إسرائيل والدفع بمزيد من الجهود لتجديد الهدنة لأكثر من مرة حتى يتم التوصل إلى آلية يمكن الاتفاق حولها لإيقاف الحرب نهائيا في غزة، والعودة مرة أخرى إلى المسار التفاوضي في القضية.
واختتم النائب احمد محسن: حديثه قائلا: مصر حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن أشقائها وستظل في محور هذا الدعم والمساندة إلى أن يتم إرجاع الحق لأصحابه ويتم الاعتراف بالحقوق الشرعية والدولية والقانونية للشعب الفلسطيني والتي أقرتها له المواثيق والمقررات والاعتراف بحق إقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية.