كتب محمد سليم
قال النائب احمد محسن عضو مجلس الشيوخ، إن مصر ترفض جملة وتفصيلا فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، أو التفكير في حكمه بعيدا عن الفلسطينيين، مشيرا إلى أن موقف مصر القوى صخرة ضخمة أمام مخططات إسرائيل ومشاريعها الخبيثة للنيل من القضية الفلسطينية، ومحاولات تصفيتها بتهجير أهاليها وارتكاب المجازر اللإنسانية التي كادت تقضي على باقي الشعب الفلسطيني المقاوم لوحشية الاحتلال.
ونوه محسن، في تصريح صحفي له اليوم، بتصريحات وزير خارجية مصر سامح شكرى، أنه يجب التركيز الآن على إنهاء الصراع الحالى فى غزة وإنهاء معاناة المدنيين وليس على ما هو بعد، مشيراً إلى أن الأهم في المرحلة الراهنة هو وقف نزيف الدماء المتناثر في شوارع غزة والمستشفيات التي أعلنت عن اقترابها من التوقف التام عن إنقاذ وإسعاف المرضى والمصابين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى ما قاله وزير الخارجية سامح شكرى أنه ليس من الملائم أن تكون هناك ترتيبات تعزز الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية أو تأتى بأية ترتيبات مغايرة للجهتين، مؤكدا على وحدة واتساق قطاع غزة والضفة الغربية باعتبارهما أراضي محتلة ويخضعان للقانون الدولى والمسئوليات الملقاة على عاتق دولة الاحتلال.
وقال نائب الصعيد، انه لا يجوز لدولة الاحتلال، ومرفوض مصريا ودوليًا ان تقوم اسرائيل بأي تغييرات في الأراضي المحتلة وفق هواها الدموي وعدوانها المتواصل، مضيفا: قطاع غزة والضفة الغربية هما وحدة متكاملة من الأراضى الفلسطينية لا تتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة الواقعة تحت الاحتلال.
واختتم النائب احمد محسن بالقول، أن مصر يقظة تماما لكل المخططات الإسرائيلية، التي تريد الانفراد بالقضية الفلسطينية وفصل قطاع غزة وانهاء قضية فلسطين انتهازا للظروف الحالية.