كتب محمد سليم
أكد النائب مجاهد نصار، عضو مجلس النواب، أن يوم 3 يوليو 2013 سيظل يوما مشهودا في التاريخ المصري الحديث، لأنه يوم تحرير إرادة المصريين وتحرير وطنهم من قبضة الإخوان الإرهابيين الذين وصلوا للسلطة في ظروف غريبة، وكادوا يدفعون بمصر للدمار.
وقال نصار: بيان 3 يوليو، كان مكسبا كبيرا للوطن في هذا الوقت، وخارطة طريق حقيقية نحو المستقبل خلصت الوطن من حالة الفوضى والارتباك.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن يوم 3 يوليو بعث برسالة للعالم أجمع بقوة وعزيمة الشعب المصري وحقه الراسخ في تقرير مصيره، ومساندة قواته المسلحة الباسلة لمطالبه، وأن الجيش والشعب يدا واحدة، وأن القوات المسلحة لن تتخلى أبدا عن المصريين في أحلك الظروف.
وأوضح عضو البرلمان، أن يوم 3 يوليو 2013، هو اليوم الذي أعلنت فيه القوات المسلحة المصرية الباسلة بقيادة عبدالفتاح السيسي أنذاك، خارطة الطريق للوطن، بعد ثورة شعبية غير مسبوقة في 30 يونيو، وسيظل يوما فارقا في تاريخ مصر الحديثة، ومناسبة حقيقية للفرحة والاحتفال.
وقال نصار: 3 يوليو هو يوم سقوط الإخوان الإرهابيين وانتهاء مشروعهم وإسدال الستار على عام أسود حكموا فيه مصر.
ولفت النائب إلى أن مشاهد ثورة 30 يونيو المجيدة وبيان 3 يوليو، واالتفويض الشعبي للرئيس السيسي، ستظل خالدة لا تغيب عن أذهان المصريين، باحتشاد الملايين بالميادين والشوارع، لرفض اختطاف الوطن.
واختتم النائب مجاهد نصار: انحياز القوات المسلحة بقيادة الرئيس السيسي للإرادة الوطنية الحرة، سيظل مثالا على مدى الزمن، ويوما ملهما لأجيال عدة.