كتب محمد سليم
أكد النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، على الأهمية السياسية والاقتصادية التي تنطوي عليها مشاركة الرئيس السيسي في قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد، في العاصمة الفرنسية باريس.
قائلا: إن مشاركة الرئيس في القمة جاءت نتيجة تخطيط سياسي على المستوى الدولي لمجابهة التحديات التي يشهدها العالم، بسبب التضخم المالي وتداعيات الأزمات المختلفة مثل الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها.
وأوضح محسن في تصريح صحفي له اليوم، إن مشاركة الرئيس في “قمة التمويل” في باريس تعكس التوجه المصري لمواجهة الأزمة الاقتصادية، ولإثبات مدي قناعة الدولة المصرية بضرورة تغيير استراتيجية مجابهة الأزمات الدولية الحالية، لاسيما المشاكل والمعوقات التي تحول بيننا وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن وجود مصر في هذا المحفل الدولي الهام، يؤكد أن مصر أصبحت موجودة وبقوة على الخريطة السياسية الدولية، وبخاصة أن الدولة أثبتت من خلال نشاطاتها الأخيرة تأييدها لوضع نظام اقتصادي مالي جديد يحكم العالم، ويهدف إلى تحقيق استثمارات أكثر تنوعا ما يقلل من الأزمة الاقتصادية التي تواجه الدول.
كما أكد احمد محسن، على أن مشاركة الرئيس السيسي في هذا الحدث الهام، جاء كتلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فى ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية، التي تربط بين القاهرة وباريس، فضلاً عن دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، وهو ما يسهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نمواً، وتيسير نفاذها للسيولة اللازمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية للعديد من التحديات العالمية المتلاحقة.
وشدد نائب الصعيد، على التداعيات الصعبة لما يمر به العالم حاليا، وبخاصةً تغير المناخ وجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
واختتم عشو الشيوخ بالقول، إن مشاركة السيسي في قمة ميثاق التمويل العالمي يؤكد الحاجة لنظام مالي جديد يواجه تزايد الديون والأزمة الاقتصادية.
