كتب : رمزي السنجري
يجب على كل إنسان التمسك به كي يسود الحب بين الناس، والمتتبع للقرآن الكريم وأحاديث الرسول ﷺ يعلم أن كلام المرء من عمله ومحسوب عليه أو له والمؤمن الحق هو الذي يحرص على تهذيب نفسه وعمل ما ينفعه ويصلح أحواله، فلا يخوض فيما لا يعنيه ولا يبحث عن عيوب غيره ولا يتكلم الا بخير ولا يشارك أهل الغفلة في لغو الكلام والساقط منه؛ الأمر الذي يحرج ويجرح المشاعر ويعكر صفو العلاقات الإنسانية ..
جرح مشاعر الآخرين ؛ صفة ذميمة نهى عنها الإسلام، وأهل الغفلة الذين استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله قد تصادف وجودهم في كل مكان فتجد أنه لا يهدأ لهم بال إلا بتناول سير الناس وتلفيق الأكاذيب والاتهامات الباطلة خاصتا للمخلصون الناجحون سواء في وجودهم أو في غير وجودهم أي إن كان ذلك في العمل أو أي مكان آخر .
والانسان العاقل هو الذي لا يهتم بافعالهم التي يريدون من ورائها تثبيط عزائمهم وهدم بنيانهم جاهلين أو قد يكونوا على علم ولكن غير عاملين بما جاد به رسول الله من توجيهات سديده تقوّم المعوج حيث قال ﷺ : ” كل كلام ابن آدم عليه إلا ذكر الله أو امراً بالمعروف أو نهيا عن المنكر “، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.