كتب محمد سليم
قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس السيسي لسيناء ولقائه أفراد وضباط القوات المسلحة، هو احتفاء رسمي من جانب الدولة بنجاح مصر في القضاء على الإرهاب ودحره بعد سنوات من المواجهة، منوها بالرسائل المهمة التي عكستها زيارة الرئيس السيسي إلى سيناء، وإفطاره وسط أبنائه من مقاتلي القوات المسلحة المصرية.
وأوضح القماطي في تصريح صحفي له اليوم، أن الزيارة أكدت للعالم نجاح الدولة المصرية في دحر الإرهاب وإفشال مخططاته ومآربه، وكذا التركيز على دفع الجهود من أجل تحقيق التنمية المتكاملة في ربوع سيناء، وشددت كذلك على انتهاء كل المخاطر الأمنية في سيناء، فلم يعد هناك إرهابا أو تهديدا أو فوضى، وفق ما كان الخبثاء يريدون في مصر.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن زيارة السيسي سيناء ولقائه رجال وأبطال القوات المسلحة المصرية، أكدت أن القيادة السياسية نجحت فى وضع سيناء على خارطة التنمية، وأرست دعائم الأمن والاستقرار، بعد معركة طويلة لدحر الإرهاب وسحق البؤر الإرهابية في سيناء وتطهيرها، انتهت بالنصر لصالح مصر.
واختتم النائب عمرو القماطي، بالتأكيد على أن زيارة السيسي لسيناء، رسالة جديدة بتواصل الجهد والقضاء على الإرهاب وتطهير سيناء بشكل كامل وانطلاق أعمال التنمية الواسعة في سيناء الغالية، كما أن توقيت الزيارة هام للغاية كذلك، لأنها تتزامن مع احتفالات مصر بنصر العاشر من رمضان سنة 1973 وهى الملحمة المهيبة، والنصر العظيم في تاريخ مصر.
