كتب : محمد يعقوب
قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور فجر اليوم علي مستشفى القرين المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضي بها، حيث تفقد قسم الاستقبال والطوارئ، وتم التأكد من تواجد القوي البشرية في أماكن تقديم الخدمة، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، والتأكد من التدريب الجيد لهيئة التمريض علي استخدام الأجهزة، وتطبيق الخطط العلاجية بالأقسام الحرجة، كما اطلع علي السجلات الطبية الخاصة بالمرضى، والتأكد من تطبيق بروتوكول العلاج وفقاً للمعايير، وتدوين كافة الإجراءات التمريضية والطبية بها وذلك في إطار المتابعة المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية،
تفقد وكيل الوزارة أيضاً قسم الكلي الصناعي، وتم التأكد من الالتزام بمواعيد التشغيل التي تم الاتفاق عليها مسبقاً بما يتناسب مع احتياجات مرضى الكلي خلال شهر رمضان الكريم، وحرص علي الاستماع إلى المرضي، للتأكد من مدى رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة لهم، موجهاً لهم التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، موجهاً إدارة المستشفى بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية والنفسية لهم.
كما حضر أثناء المرور مدير المستشفى، واستمع وكيل الوزارة منه عن اخر مستجدات التطوير الجارية بقسم العناية المركزة، والمقرر رفع كفاءتها وتوسعتها لتصل القدرة الاستيعابية لها إلي ١٦ سرير، وذلك بتكلفة تقديرية تصل إلى ٣ مليون جنيه، دعم من ميزانية المديرية.
ولمزيد من النشاط الذى يؤديه وكيل وزارة الصحة بالشرقية عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعا مع ناظرات المدارس الثانوية الفنية للتمريض بمحافظة الشرقية، وذلك صباح اليوم الإثنين، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، في حضور مديرة إدارة التدريب بالمديرية، لمناقشة إجراءات سير العملية التعليمية، وتفعيل الآليات التي تحافظ على الانضباط بمدارس التمريض بالمحافظة.
التعليم مسئولية قومية
وتناول الاجتماع مناقشة شرح تفصيلي لسير العملية التعليمية بمدارس التمريض، وبعض الموضوعات المتعلقة بها، وكيفية النهوض بها، وبحث السلبيات والإيجابيات، وأي معوقات تؤثر علي انتظام سير العملية التعليمية.
وأكد وكيل الوزارة خلال الاجتماع علي أن التعليم مسئولية قومية وأن النجاح في تحقيق أهدافه، والارتقاء به يعتمد على تضافر جميع الجهود، موضحًا الدور الهام لناظرات المدارس وأعضاء هيئة التدريس بها، في النهوض بالعملية التعليمية، وتخريج عناصر بشرية واعية، وذو كفاءة عالية من فنيين وفنيات التمريض، بما يساهم في تحقيق خدمات طبية للمواطنين ذات جودة عالية، والتي تعد الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات والأوطان.
متابعة مستويات الطلبة والطالبات
كما أكد الدكتور هشام مسعود أهمية المتابعة المستمرة لمستويات الطلبة والطالبات العلمية “نظريًا وعمليًا”، والعمل علي تحسين المستوي الفني، من خلال الإهتمام بالتدريب الإكلينيكي، وباستخدام أحدث الوسائل التعليمية، والعمل الدؤوب في توفير بيئة تعليمية آمنة، والتأكيد علي نظافة الفصول، وغرف التدريب العملي، وغرف الحاسب الآلي، والنظافة العامة للمدارس، والحفاظ على المظهر الجمالي لها، مع أهمية اكتشاف الموهوبين وتشجيعهم ورعايتهم، وكذلك المتفوقين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية، والعمل على صقل مهاراتهم.