كتب محمد سليم
قال النائب ناصر هديه، عضو مجلس النواب، إن القمة المصرية الهندية بين كل من الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، انطلاقة حقيقية للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والوصول بها إلى آفاق أرحب في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها.
وأضاف هديه في تصريح صحفي له اليوم، أن زيارة السيسى، إلى الهند كضيف شرف فى احتفالات “يوم الجمهورية” جاءت لتؤكد مدى تطور وعمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وتمثل كذلك تكريمًا للعلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين، فالقاهرة ونيودلهى يدركان تماما قوتهما في المنطقة، والدور الذى تلعبانه لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مصر والهند تحرصان على استقرار تلك المنطقة الحيوية التى ترتبط بها القاهرة ونيودلهى بمصالح استراتيجية، والبلدين نموذجين يحتذى بهما، حيث حققتا قدرًا كبيرا من النمو والتقدم الاقتصادى.
وأشاد نائب الصعيد، بما حققه الرئيس السيسي طوال السنوات الماضية من العمل وبقوة لتمتين العلاقات المصرية الهندية وأواصرها في مختلف المجالات، مشيرا إلى اقتصاد الهند، والمرشح ليكون فى المركز الثالث عالميًا مع حلول عام 2030، فضلًا عن امتلاك الهند الكثير من التكنولوجيات لاسيما تكنولوجيا المعلومات، وهو ما يخدم العلاقات الثنائية بين البلدين.
ونوه عضو مجلس النواب، بأهمية لقاء الرئيس السيسى، مجتمع الأعمال الهندى خلال الزيارة والذى يستثمر فى مصر نحو 3 مليارات دولار، ما يعد من الفرص الهامة التى يمكن أن تساهم فى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
واختتم النائب ناصر هديه، بالتأكيد على أن زيارة الرئيس السيسي للهند تكشف مدى النجاح الذي حققته مصر على المستوى الدولي والإقليمي خلال السنوات الأخيرة بفضل الرؤية السياسية المتزنة التي يمارسها الرئيس السيسي وجهوده، ودور مصر البارز على الساحة الدولية.
كما أشاد بدعوة الهند لمصر، لتكون ضيف شرف فى اجتماعات مجموعة العشرين التى ستترأسها الهند خلال العام الحالى، ما يؤكد على قوة مصر.