كتب محمد سليم
هنأ النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية وجميع قيادات الكنائس المصرية والأقباط داخل مصر وخارجها، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، قائلا إنه ليس عيدًا للإخوة الأقباط فقط ولكنه عيد للمصريين جميعا.
وأضاف شكري في بيان التهنئة، بعيد الميلاد المجيد، أن مصرستظل عصية على الفتن، وسيظل نسيجها الواحد المتين مسلمين ومسيحيين أقوى دفاع واقوى جدار ضد كل المتأمرين والخونة والإرهابيين وأصحاب الأجندات.
ولفت وكيل إسكان البرلمان، إلى أنه على مدى العصور كان مسلمو ومسيحيو مصر نسيجًا واحدًا على مر العصور يعيشون على أرض واحدة تربطهم روابط الوطنية والأخوة ويعملان معًا من أجل رفعة شأن وطنهم، مؤكدا أن وحدة شعب مصر بمسلميه ومسيحيه كانت من أهم الركائز عبر التاريخ المصري، وهو ما يجعلها عصية على من يفكر في أن يمسها بسوء أو يثير الفتنة بين أبنائها.
ووجه شكري، الشكر للقيادة السياسية التي حافظت منذ سنوات على وحدة مصر ونسيجها المتين، فالمسلمين والمسيحيين في مصر شعب واحد، ومواطنة تعلوا فوق كل شىء، مشيرا إلى أن القيادة الحكيمة للوطن جنبته مشاكل كثيرة.
واختتم المهندس طارق شكري، بالإشارة إلى ضروة تذكر ما كانت تعانيه مصر وقت الإرهاب والإخوان، من أحداث إرهابية مأساوية في حق الأقباط، لأنه أنذاك لم تكون هناك دولة ولكن جماعة إرهابية، وبفضل القيادة الوطنية تجاوزت مصر كل هذه اللحظات العصيبة.