بقلم /أحمد بدوي
مش علشان عبوة زيت نخرب الدنيا كلمة سمعتها من رجل لا يجيد القراءة والكتابة ولكنه يعي ويقدر ايه معني كلمة وطن، نري خلال هذه الأيام التي قاربت عقارب الساعة فيها عن الإعلان علي توقيت الاستضافة والتنظيم لأكبر مؤتمر يقام بمدينة شرم الشيخ في مصر بلد الأمن والامان تحت عنوان التغير المناخي COP 27 الذي يشارك فيه العديد من دول العالم والمنظمات المجتمعية الدولية والإقليمية المتخصصة في شأن المناخ، قضية العصر والخطر القادم الذي يهدد مستقبل الأجيال القادمة نتمني النجاح الباهر لهذا المؤتمر العالمي الذي يعكس الصورة الجملية والرائعة للمصريين ومدي الطفرة الغير مسبوقة التي حدثت بالجمهورية الجديدة من حيث الواعي والإدارك بمسؤولية المواطن المصري بحجم الحدث الدولي،ومدي المخاطر الناتجة عن قضية التغيرات المناخية التي ربما تحدث دمارا شاملا للعالم بأسره من حرائق وبراكين أو جفاف للمياه أو أعاصير ورياح تهلك الجميع،
فلا مكان لمن يدعو الي ثورات أو خروج الي الميادين من بيننا، وإن كنت أري من يدعو إليها إلا حاقد أو كاره أو ناقم علي النعم التي تنعم بها مصرنا الحبيبة من أمن وأمان وتقدم وأعمار حقيقي في مختلف المجالات. وجميعا شاهد علي العصر وما حدث خلال ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ من انفلات أمني وقتل للأبرياء وانتهاك للحرمات وسرقات وأعمال تخريبية وغيرها من الأعمال الإجرامية تحت مسميات فضفاضة تخدم أجندات أجنبية لا تريد استقرارا للوطن.
فمن أجل التنمية لابد ان نتحمل عدد من الإصلاحات الإقتصادية في بناء بنية تحتية بمختلف محافظات الجمهورية بل وصل الصرف الصحي الي القري والنجوع والكفور، والذي يعد مشروع القرن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ولكن يبقي علي الحكومة ايجاد حلول لارتفاع الأسعار المستمر للسلع الذي يلتهم جيوب المواطنين وخاصة المعدومين والبسطاء الذين ليس لهم دخل ثابت، رغم الأزمة الإقتصادية التي يمر بها العالم إلا ما زالت الحكومة تراعي البعد الإجتماعي بزيادة ٣٠٠جنيه في المرتبات وذلك بهدف النظر الي الفئات المهمشة وإن صلح التعبير ولكن بعد المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بداية للإصلاح الإقتصادي والمعيشي والمجتمعي الحقيقي لمصرنا الحبيبة.