كتبت :رابعه الختام
صدر مؤخرًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الإصدار الثالث العدد 23، من مجلة «العلم والحياة»، والتي تناولت فيه ملف بعنوان «متى ينتهي وباء كورونا؟».
وكتب رئيس تحرير المجلة عزت عامر، مقال إفتتاح للعدد الجديد بعنوان «هل يصبح “كوفيد 19” مجرد مرض موسمي؟»، أوضح فيه أن الجميع حول العالم يأمل أن تتحول كارثة انتشار «كوفيد 19» في كل أنحاء العالم إلى مجرد مرض موسمي مثل الإنفلونزا، لينتهي الكابوس ويعود الناس إلى حياتهم الطبيعية، وفي 6 مارس الماضي قالت وزارة الصحة المصرية إن العالم اقترب من إعادة تصنيف فيروس كورونا ليصبح الفيروس مرضا مثل الإنفلونزا.
وقال خبراء أوبئة دوليين في ملف العدد، إن متحول «أوميكرون»، یبشر بانتهاء الفيروس كوباء وليس كمرض، لافتين إلى أن معدلات الإصابة والوفيات ودخول المستشفيات والعناية المركزة باتت أقل بكثير من ذي قبل، وهو ما قد يدفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان انتهاء «كورونا» كجائحة، وكان نوع جديد من فيروس كورونا، هو أوميكرون، قد أحدث عاصفة في العالم، في نوفمبر 2021، وتسبب في موجة غير مسبوقة من العدوى، حيث أصابت حوالي 90 مليون شخص في 10 أسابيع فقط، وهو أكثر من حالات الإصابة بكوفيد 19 التي تم تسجيلها في عام 2020 بأكمله.
وأوضح الخبراء ظاهرة رفض اللقاحات إبان انتشار وباء كوفيد19 تكشـفـت ظواهر عديدة، كما يـرد في باب «العلم والخرافة» لإبراهيم فرغلي، بينها انتشار شائعات أو خرافات تتعلق بموضوع اللقاحات بشكل عام، ومن أمثلتها امتناع الكثير من الأمهات من منح أطفالهن فرصة التطعيم الثلاثي الذي من شأنه الوقاية من شلل الأطفال، بدعوى أنه يؤدي إلى إصابة الطفل بمرض التوحد، أما مرض التوحد نفسه فقد تحول إلى مجال للخرافات والمعلومات غير الدقيقة التي كشفها الاهتمام الكبير بالمرض في السنوات الأخيرة.
«العلم والحياة»، مجلة فصلية للثقافة العلمية تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويرأس تحريرها عزت عامر، ومدير التحرير حمادة مجحوب.