كتب :محمد سليم
قال النائب سمير البيومي، عضو مجلس الشيوخ، إن قرار الإفراج عن 33 سجينًا على ذمة قضايا سياسية ضمن قرارات العفو الرئاسي، خطوة هامة تمهد لحوار وطني حقيقي ومشاركة مجتمعية على أوسع نطاق، ويأتى تتويجا لمجهودات لجنة العفو الرئاسي، وما تبذله من جهود على مدار الشهور الماضية من أجل غلق هذا الملف بشكل تام.
وأضاف البيومي في تصريحات له اليوم، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، تقوم بإجراءات وإصلاحات سياسية واسعة النطاق، وتتجاوب مع مطالب القوى السياسية والوطنية في ملفات كثيرة، من أجل صناعة مستقبل أفضل لأبناء هذا الوطن، والتأسيس لوطن يتسع للجميع ويتشارك في صنع مستقبله الجميع.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن توالي قرارات الإفراج عن السجناء والمحبوسين احتياطيا، يؤكد جدية الدولة في إطلاق حوار وطني جاد، كما أنها قرارات تسعد آلاف الأسر المصرية بعودة أبنائهم، ومنحهم فرصة جديدة للمشاركة.
ولفت نائب الشيوخ، إلى أن بناء الجمهورية الجديدة يتطلب مشاركة جميع القوى الوطنية بكل اتجاهاتها دون إقصاء أو تمييز لأي طرف على حساب الآخر، مؤكدا أن مظلة العفو الرئاسي، تتيح فرصة للشباب الذين كانوا محبوسين احتياطيًا وهى مظلة شاملة، ولكنها لا تشمل الذين تورطوا في العنف والدم.
واختتم النائب سمير البيومي، بأنه يثمن عاليًا قرارات العفو الرئاسي ويعتبر استمراريتها بادرة طيبة من الدولة، وخطوة هامة لمستقبل الوطن.
