منوعات
يَا ذَا الْعَهدِ- بقلم : كريمة دحماني الجزائر
يَا سُلاَلةَ ذَا العَهْدِ انهَضُوا كيْ نَفتحَ لُبّ المَدائِنْ وَاصْغُوا لفَصْلِ الخِطابِ منِى وَإِليْكُم وَانْصُفُوا القُلُوبَ لَعلَهَا تَصْغي لمَدَى لُغَتي لَقَدْ امْتَلأ قَدْحَ الضَنْكِ مَن البَاطِلِ بَين اَرائِكُم يُحْتضَرُ تَوالَتْ نَقائِضُ الذُنوبِ تَعكِسُ مَرايَا النَوايَا تُدِينُ نَشّوَةَ كَلِماتِي حَواشِيهَا تَشَوَهَتْ تَنًعتُنيِ طَائِفَةٌ نَحْوِي بِصِلَةَ الْتَكَلُفْ َأَمْ مَسَائِلَ نَزّعَةٌ الفُحُولَةُ تَأْمَلُ فِيكُم نَعْمَةُ الصَوَابِ غَادَة تَغدقونها بِالحَقِ فَتَشّهَدُ مُنَاهَا دُنيَا الْقِيَامة تَصْطَفِي فِيَكُم سَبِيلاً يَا بَشَرَ أَحْوَالَ الْإِيِمَان آنَ الأوَانْ فَلُبُوا النِدَاءْ بِنَفْسٍ رَاضِيَةٌ وَعَفَانَا نَكْبَةَ الْبُكاءِ إِنَهُ الفَشَلُ بَدَا يَزْحَفُ عَلَى خُطَانَا لِيَعّثُرَ بِنَا صِرِاطُ الْمُستَقِيمَ وَأنْحَنَى عِفَةُ خِصَالُنَا لَمْ يَعُد يَحْتَمِلْ الثِقَلْ فَلَقَدْ تَنَاقَل العَنَاءُ أَهّوَالَ أَشّلاَءِ وَأَقرَضَ الْجَفَاءَ أَرْضَ الأُمَة ودَسَ فِيكُمْ دَرْعَ الوَسْوَاسْ إِنَهُ مِكّيَالٌ تَدَلَ عُمّرُه عَنكُم
ولا أبالى
لا أبالي إن كنت وراء صدى الذي كنت امتشق أحلام احتيال لقد. أقفلت مفكرتي وسددت الخاتمة بالنقاط لا أبالي عمدت الجراح بأملاح الشوق ونسيت صوتك المجهول أصبح بين سقف نرجسية الكلمات وغمامات الشجون إن طوق المشاعر اليتيم أنهكت من حجم المدهون فوق جبين الساكنة أصداء، زنزانة الجدار لا أبالي إن كنت بقربي فاالأعماق لم تعد ساطعة مملوءة بالإحساس، وإن كنت بعيدا فالقصيدة التي كانت ترتجف لخيالك لم تتسع لها المسافات ان تنطوي، ولا حتى بين الامواج ما عادت تلغوا و لا سلاسل تلال عادت تبتهل حرم الطبيعة لا ابالي لقد ذهبت طقوس أغلال العشق المسجونة ألجمت الروح لقد فككت قيدي من الحب المعبود وأمسى خلفي دنيا الخيال حقل عمري تركته لنصف للعابرين لا أبالي من حكاية كان ضلعها وميض يقاسمني عطف الهوى تجرعته مسموما ذروت ألامي انفجرت نثرت دمائي إنحسرت بطش، دهاليز الخلخال ينزف بلورة الهمسات تركت جرفة الغرور تحت ظلال الحافية مشبوهة على دالية الحروف تذبل قوامها بلغة الغجريات وخلف ذكرياتي أهديتك إلهام الماضي ينتحب شعرا من براقع كلمات العاشق، ولتبقى بقبضة الضياع