محافظات

برتوكول انشاء اكبرمركزلعلاج الادمان فى مصروالشرق الاوسط بالزقازيق

كتب : محمد يعقوب

وقعت صباح اليوم وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة نيفين القباج والدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق بروتوكول تعاون لإنشاء أكبر مركز لعلاج الإدمان بمصر والشرق الأوسط بالجامعة ، بحضور الدكتور وليد ندا المدير التنفيذى للمستشفيات بجامعة الزقازيق ،والدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي .

وقال الدكتور محمود عبد اللطيف المدير التنفيذى للمكتب الاعلامى لرئيس جامعة الزقازيق ومدرس الاعلام بكلية الاداب جامعة الزقازيق ان ذلك يأتتى في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بضرورة التكامل بين قطاعات الدولة المختلفة من أجل تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، وفي اطار التعاون بين جامعة الزقازيق ووزارة التضامن الاجتماعى

وأشارت الدكتوره نيفين القباج إلى أهمية التعاون بين الوزارة والجامعات المصرية وأنه ليست المرة الأولى فى صور التعاون مع جامعة الزقازيق ، مؤكدةً سيادتها أن المركز ليس فقط لعلاج الادمان، إنما مركز بحثى وتدريبى وتأهيلى متكامل فى قلب جامعة مصرية عريقة لها تاريخ طويل وتضم كوادر علمية مميزة فى جميع المجالات.

وأكد الدكتور عثمان شعلان علي أهمية التعاون المثمر بين وزارة التضامن الإجتماعي الممثلة في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وجامعة الزقازيق ومستشفياتها ، من خلال مركز متكامل بسعة 330 سريراً لعلاج مرضى الإدمان بالجامعة من خلال منظومة متكاملة من العلاج والتأهيل لمثل تلك الحالات ، خاصة أن محافظة الشرقية في احتياج لهذا المركز لعلاج مرضى الإدمان وفقا لإستراتيجية الدولة لمحاربة الإدمان.

وأضاف رئيس جامعة الزقازيق أنه كانت هناك مباحثات واتصالات بين الأستاذ الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق والأستاذ الدكتور مدحت بسيونى رئيس قسم الطب النفسى والإدمان بجامعة الزقازيق ووزارة التضامن الاجتماعى وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

ولفت عبد اللطيف الى أن مجلس جامعة الزقازيق كان فى وقت سابق وذلك في جلسته رقم 549 لسنة 2022، قد قرر بأنه قد تم تخصيص مبنى دار الضيافة (طلعت حرب) بالجامعة لـ إنشاء مركز مستقل الإدمان والعلاج النفسي، وذلك طبقًا للمعاينة التي أجرتها وزارة التضامن الاجتماعي للمبنى ووجدت أنه مناسب ، في خطوة كبيرة نحو الاهتمام بعلاج الإدمان والطب النفسى بمحافظة الشرقية والمحافظات المجاورة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى