الدعوة إلي الله رحلة من العطاء للشيخ ممدوح الزليتني
بقلم د/ أحمد بدوي الاستاذ بجامعه اسوان..
ظل يحافظ علي صلاة الفجر 40 عاما كان ورع تقي وخطيب مفوه يخشي الله في كل شئ له محبيه ومريده من مختلف بقاع الأرض طفل لم تلوثه الحياه زاهدا في زينتها ترك مناصب الدنيا من أجل العلا في الجنة العالم الجليل التقي. عليه رحمة الله ومغفرته
أنه الشيخ .ممدوح محمد الزليتني .مر عامين علي رحليه. وبرحيلة انطفأت أنوار المعرفة والعلم لمحبيه ورواده الذين يسيرون خلفه في بيوت الله تجد كلماته نورانية والفاظه بيانية ذات بلاغة وافصاح وافهام تدخل القلوب العامرة بالإيمان قبل الأذان ولد العالم الجليل الشيخ ممدوح الزليتني في عام ١٩٦٢ يوم الاثنين وتوفي عليه رحمة لله في /10/17 2019 تعلم في جامعة الأزهر الشريف مر عامين علي رحيلك الذي آدمع القلوب قبل العيون لانه كان عليه رحمة الله ولي من أولياء الله في الأرض عندما تخرج من كلية أصول الدين جامعة الأزهر تم تعيينه معيدا لانه من أوائل الخريجين ولكنه رفض التعين حتي يحقق حلم عمره وأمل حياته أن يكون داعيا لله وخادما لكتاب وسنة رسول الله عمل بالدعوة عندما عين إماما وخطيبا بوزارة الأوقاف اتخذ الدعوة إلي الله مهنجا وطريقا حتي يصل الي رضي الله سبحانه وتعالى ثم رحل عن مصر لكي يعمل بالدعوة أيضا بدولة الإمارات العربية الشقيقة اكثر من 6 سنوات خلال رحلة الدعوة إلي الله استطاع أن يخلق مدرسة دعوية جديدة عنوانها العمل قبل القول له العديد من المؤلفات الدينية منها علي سبيل المثال لا الحصر كتاب ماحي الإنكار وهادي الحيران
وأيضا كتاب سبع الدواوين في الخطابة والعديد من المؤلفات الدينية كان قريبا من الناس شبابا وشيوخ في تطبيق فكره وفلسفته الخاصة به خلال مسيرته ومدرسته الدعوية .التي ستظل عامرة بعمارها وروادها.