بقلم / أحمد بدوي
هناك مثل يقول الي يحضر العفريت يصرفه وايضا توجد مقولة الي يخاف من العفريت يطلعله أن ما يحدث الآن علي الساحة الدولية من انقسامات وحروب يدل علي الأيادي الخفية التي تعبث في الظلام لتدمير شعوب العالم بأسره والعمل علي تفتيت دول وإسقاط حكومات بهدف فرض القوة والهيمنة علي الدول الضعيفة دون أن يضعوا في حسبانهم هلاك هذه الشعوب التي لاحول لها ولا قوة بقتل للابرياء وسفك الدماء وترميل النساء وتشريد الاطفال والابرياء اين الإنسانية من هذا الهراء أين حقوق الانسان من هذا الدمار الشامل.
كنت اجلس مع صديق لي أمس كان يعيش في امريكا وأخذ يحدثني عن عيد الهالوين الذي بدأ الإحتفال به في الولايات المتحدة الأمريكية منذ القرن التاسع عشر، ومنذ هذه الفترة واعتادت أمريكا على الإحتفال وما يمثل هذا الاحتفال من اقتصاد من خلال إنفاق مليارات الدولارات على شراء الحلوى وتصوير أفلام الرعب وتصميم الأزياء والديكورات المخيفة لبيعها فى المحلات التجارية قبل الهالوين بأيام، عن أول احتفال بعيد الهالوين عام 1921الذي أقيم فى مدينة أنوكا، مينيسوتا، فى عام 1921، وتعتبر من أفضل المدن للاحتفال بهذا العيد بناءاً على الأنشطة الترفيهية وطقسها المميز .
وفى عام 2017 أنفق 9.1 مليار دولار بأمريكا، وفقاً لإحصائية الإتحاد الوطنى للبيع بالتجزئة.
76% من الأمريكين ينفقون 50 دولار فى الهالوين العبرة من هذه المحادثة وهذا الحوار الذي أحببت أن ألقي عليه الضوء من خلال ما ينفق في الحروب من أموال وتدمير للاقتصاد وفي النهاية الخاسر الوحيد في العالم هو الانسان كذلك هناك معتقدات تؤمن بها الشعوب وتحتفل بها وفي النهاية يراها البعض تفاهات، وهكذا تقوم حروب مدمرة ولا يعرف أسبابها إلا الأيدي التي تعبث في الخفاء والتي تتحكم في مصير الشعوب بالكرة الأرضية وهناك قوة خفية تمارس شرها في مختلف حكومات العالم.
هناك طقوس غريبه يقوم بها الأمريكان في ليلة الإحتفال برسم الرسومات المخيفة علي جداران المنازل وارتداء الملابس المخيفة يعتقدون أن العفاريت تنزل الي الشوارع وتطرق الأبواب المغلقة ويوزعون الحلوي علي الأطفال خشية إلحاق الاذي والضرر من العفاريت.
الان أصبح العالم كله يترقب عفريتا واحداً وهو الحرب القادمة التي تأكل اليابس والاخضر.