كتب-سعيد سعده.
شهد الاستاذ الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر، والاستاذ الدكتور حمدي حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لعلاج الأورام والطب النووي بمدينة الأقصر ، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والذي تنظمه جامعة أسيوط، بمشاركة 10 دول عربية وأجنبية و عشرات من كبار أساتذة الأورام، بهدف وضع بروتوكول علاج جديد موحد أكثر فاعلية لعلاج مرضى الأورام، وذلك بحضور كلا من الدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي ورئيس المؤتمر، و الدكتور محمد العماري، عضو مجلس النواب، والأستاذ بكلية طب الأقصر، والدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامح الخطيب، رئيس الرابطة العربية لمكافحة السرطان، والدكتور فؤاد بيضون، الأستاذ بكلية الطب جامعة ميتشجن، والدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتورة إيناس عبدالحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب.
في كلمته في المؤتمر، رحب رئيس جامعة الأقصر، بالحضور موجها الشكر لإدارة المؤتمر على دعوة الجامعة للمشاركة في فعاليات المؤتمر، موجها الدعوة بعقد المؤتمر المقبل بكلية طب الأقصر، التي افتتحت هذا العام، مؤكدا أن الكلية ما كانت لترى النور لولا دعم جامعة أسيوط، مشيرا إلى أن كلية الطب ستكون في المستقبل القريب مركزا للسياحة العلاجية، لافتا إلى أنه تمت الموافقة على بناء مستشفى جامعي على مساحة 5 أفدنة بمدينة طيبة، معربا عن سعادته بوجود شباب الباحثين في المؤتمر لتلاقي الأفكار وليس تبادل الأبحاث فقط، مؤكدا ثقته في المؤتمر وخروجه بتوصيات فعالة.
فيما أعرب الدكتور حمدي حسين، نائب رئيس جامعة الأقصر لشئون التعليم والطلاب وعميد كلية الطب، عن سعادته بحضور هذا المؤتمر الهام الذي يعد بمثابة نور، مرحبا بأن يكون هناك تعاون مع كلية طب الأقصر، والتي سيكون لها شأن في المستقبل القريب، بدعم وتعاون أساتذة كلية طب أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد العماري، عضو مجلس النواب، والأستاذ بكلية طب الأقصر، أن المؤتمر يعد علامة فارقة للتعرف على أحدث برتوكولات العلاج التي تم التوصل إليها في مجال مكافحة السرطان، مؤكدا أننا ننتظر المؤتمر كل عام لأنه يثمر عن توصيات جادة تفيد المنظومة الطبية في مصر.
يذكر أن مؤتمر هذا العام يرفع شعار “معاً ضد السرطان” وذلك في دعوة من أجل تكاتف الجهود للحد من أعداد المصابين بمختلف أنواع الأورام سواء على المستوى العلمي والبحثي بعرض كل ما هو جديد فى مجالات الخدمة التشخيصية والعلاجية المتاحة لمرضى الأورام والتعرف على أحدث برتوكولات العلاج التي تم التوصل إليها ، كما يهدف المؤتمر إلى رفع الوعى الصحي لدى المواطنين بأهمية الفحص الدوري والكشف المبكر فى اكتشاف أمراض الأورام فى مراحله الأولى ودور ذلك في تحقيق نسب أعلى فى الشفاء وخاصةً فى ظل المبادرات الرئاسية التي تحظى بدعم ورعاية الرئيس السيسى من أجل الحد من الإصابة بالأمراض المستعصية والأورام بصفة عامة والكشف عن أورام الثدي بصفة خاصة.