صرح العميد خالد الحسيني المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة
انه من المقرر أن ينتقل إلى الحى الحكومى 50 ألف موظف طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية اعتباراً من بداية الشهر الجارى ولمدة 6 أشهر، مشيراً إلى أن الدولة اختارت ان دولاب العمل الحكومى يظهر فى ثوبه الجديد بشكل مختلف ومعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير فى كل التعاملات، خاصة وأن الدولة تسعى لتطبيق الحكومة الغير ورقية وأن يكون هناك توسعات فى الاعتماد على أجهزة الحاسب وتقديم أكبر قدر من الخدمات بشكل إلكتروني.
واكد العميد خالد الحسينى، أنه من المخطط للموظف أن يتعامل فى مجتمع لا يعرف استخدام الورق (paperless community)، لذلك عملت الدولة على تأهيل الموظفين، حيث تم تدريب الموظفين المفترض انتقالهم إلى العاصمة الإدارية منذ فترة، ثم تم انتقاء الموظفين بناء على عدد من العوامل، أبرزها، الفئة العمرية، والمؤهل، واللغة، واستخدام الحاسب الآلى.
وأضاف الحسينى ، أن الدولة اختارت ان دولاب العمل الحكومى يظهر فى ثوبه الجديد بشكل مختلف ومعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير فى كل التعاملات، خاصة وأن الدولة تسعى لتطبيق الحكومة الغير ورقية وأن يكون هناك توسعات فى الاعتماد على أجهزة الحاسب وتقديم اكبر قدر من الخدمات بشكل اليكترونى، وكل هذا يحتاج لشريحة موظف يستخدم التكنولوجيا الحديثة كما أنه يكون مؤهل للمرحلة الجديدة من الحكومة والتى تتناسب مع الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أنه تم اختيار الموظف الذى سينتقل للعمل فى الحى الحكومى وفقاً لعدة عوامل الأخذ فى الاعتبار عنوان الموظف والبعد المكانى والجغرافى للعاصمة بالإضافة إلى التأهيل والفئة العمرية، بالإضافة لإعطاء الموظفين عدة دورات داخل مصر وخارجها، وبذلك يكون العنصر البشرى الموجود فى العاصمة الإدارية قادر على مواكبة التحديث والتطورات التكنولوجية الجديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة.