كتب : محمد عبدالجواد
تحت رعاية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان ، وزير التسامح والتعايش ، والمفوض العام لكسبو دبي 2020 ، تحتفل وزارة التسامح والتعايش في الإمارات العربية المتحدة بالمهرجان الوطني للتسامح والإخوة الإنسانية.
وتشارك المصممة العالمية الاماراتية منى المنصوري سفيرة النوايا الحسنة منذ عام 2014 ، وسفيرة دعم المرأة في جلسة حوارية بعنوان حوار مع مصممي الأزياء للحديث عن دور الأزياء والموضة في تكوين ثقافة الشعوب.
تعقد الجلسة بعد غد الاثنين وتدور حول تأثير تصميم الأزياء وصناعة الموضة على مفاهيم التعايش والتعارف والتسامح وهي إحدى جلسات المهرجان الوطني للتسامح والتعايش – على نهج زايد- ضمن أسبوع التعايش والشمولية في معرض إكسبو 2020 دبي.
وأشادت منى المنصوري بالدور الرائد الذي يلعبه ياسر القرقاوي مدير إدارة البرامج والشركات بوزارة التسامح الاماراتية في مثل هذه الأحداث والفعاليات التي تكرس للهوية الوطنية الإماراتية وتقريب ثقافات الشعوب نظرا للتنوع الكبير في الثقافات داخل المجتمع الإماراتي.
وقالت منى المنصوري إن الأزياء ثقافة تساهم في تقارب الشعوب وتدل على الهوية، وتمثل نوعاً من الدلالة على ثقافات معينة لدى الشعوب وتتحكم في تصاميمها البيئة، والمناخ، والعادات ونظرة الشعوب للأزياء وما تمثله من قيم دينية ووطنية وتاريخية.
وتتحدث منى المنصوري خلال الجلسة عن دور متابعة الموضة العالمية وهل الاحتذاء بها يقلص فكرة الهوية الوطنية ودور التصاميم في التعايش مع الأخرين ، وجعلهم أكثر تقبلا ودور الأزياء في رسم ملامح الثقافة، وهل تغير التصاميم عبر خطوط الموضة قد يتعارض مع الموروث والازياء التقليدية الموروثة ويصنع نوعاً من القطيعة معها.
وتتطرق منى المنصوري خلال الجلسة إلى الأزياء الحديثة وآخر صيحات الموضة وعدم تقبل الكثير لبعضها وكيف تتعامل معها كمصممة ومع الجمهور وكيف يلعب النقد الموجه لبعض خطوط الموضة الغريبة دورا في تقبل الرأي الأخر.
وتتناول المنصوري في حديثها تعدد الجنسيات في الامارات وذوق المرأة الخليجية المحافظ، وكيفية الجمع ببن الذوق العام والهوية
العربية الخليجية الإماراتية من خلال تصميماتها الميزة التي كانت مسار الحديث في العديد من عروض الأزياء والمناسبات والاحتفالات الوطنية والعالمية.
وتجيب منى المنصوري خلال الجلسة على سؤال هام للغاية وهو هل الموضة العربية بالموروث الثقافي تتناسب مع العولمة بحداثتها بعد أن قامت بتصميم الأزياء للعديد من الفنانات العربيات والعالميات وعلاقة المشاهد بالهوية العربية، وهل يؤثر ذلك على الجمهور العريض للمسلسلات على الذوق العام ؟.