أكد محمد خالد العسال، الرئيس التنفيذي لشركة مصر إيطاليا، أن الحديث عن العرض والطلب فى سوق العقارات يوضح زيادة الطلب بصورة مستمرة من خلال ارتفاع النمو السكاني السنوي وهجرة الريف إلى الحضر للبحث عن حياة أفضل.
وأوضح العسال أن قضية البناء الحديث تقع على عاتق المطور نفسه، من خلال البحث عن أماكن أفضل للمستقبل مع العملاء، بخلاف عوامل الجذب التى سيحددها من خلال الخدمات العامة واللوجيستيات وغيرها.
وأضاف: “لا يجب النظر إلى الجانب السكنى فقط، فالعميل اختلفت وجهة نظره”.
وأشار إلى أن فئة كبيرة من المطورين تبحث عن الأرباح فى البداية بدون حساب للتكاليف وعمليات التسعير، وهو ما يسبب تعثر للمشروعات فى النهاية وتقلص للأرباح.
وتابع العسال: “حان الوقت للاعتماد على تنفيذ دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات، من خلال متخصصين يمكنهم الحكم على مدى اقتصادية المشروع من عدمه، مع تحديثها بشكل دورى مع التغيرات الجوهرية فى السوق أو كل 6 أشهر على أقل تقدير”.
فيما قال هشام موسى، الرئيس التنفيذي لشركة ريدكون للمراكز التجارية، إن المؤشرات الاقتصادية تجعلنا ننظر للسوق العقارى إيجابيًا، والعقارات السكنية والتجارية تطورت كثيرًا الفترة الأخيرة خاصة على مستوى الطلب بعد ظهور فيروس كورونا.
وأوضح موسى، أن العرض والطلب متواجد بصفة عامة محليًا وخارجيًا، فنظرة الأجانب إلى مصر أصبحت هامة وكبيرة حاليًا، ونجد الكثير من الطلبات خاصة من الدول المحيطة بمصر، معتبرا أن تصدير العقار يدر عائد إيجابى مناسب على الشركات