بقلم .دكتوره/راندا الديب.
استاذ اصول تربيه الطفل بجامعه طنطا.
لاشك أن تغير مسمي ذوي الإعاقة إلي مسمي ذوي الهمم علي المستوي العربي والاقليمي.
يمثل الإيمان الحقيقي من المجتمع و الوالدين بموهبة الطفل المعاق وأنه طفل مميز ذو همة ويجب عليهم اكتشاف نقطة تميزه وتصعيدها لأعلي المستويات.
وأن توعية أفراد المجتمع وأولياء الأمور بأهمية التكنولوجيا وتمكينهم من توظيف آليات العصر الرقمي وربطها بالمراحل التعليمية المختلفة لذوي الهمم، واشراك بعض ذوي الهمم وأولياء أمورهم في وضع البرامج والمناهج الدراسية الخاصة بهم.
مع الاستفادة من كل مزايا جائحة كورونا وتطبيقها في كل المجالات المتنوعة لخدمة ذوي الهمم.
-ونقل خبرات الدول العربية الرائدة في مجال النفاذ والعصر الرقمي بحيث تكون تجارب ونماذج ناجحة للاستفادة منها في باقي الدول .
بالاضافه لتخصيص جوائز ومكافآت مالية ومعنوية للفائزين من المتعلمين المشاركين من ذوي الهمم في المسابقات المحلية والعالمية في مدارسهم ومحافظاتهم.
مع وجود مقرر و منهج بعنوان تجارب ناجحة لذوي الهمم يبدأ منذ مرحلة رياض الأطفال إلي الجامعة ويتكون فصوله أو وحداته من طرق التعامل السليم مع ذوي الهمم وأنهم مميزون وجب احترامهم و العمل على دمجهم مجتمعيا حتى يكون طفل ذوي الهمم ابني أو أخي أو قريب لي في الوقت الحاضر أو في المستقبل وعدم التنمر عليهم بكافة أشكاله والبحث بداخلهم علي نقاط التميز الموجودة لديهم وابرازها للجميع وعرض نماذج ناجحة من ذوي الهمم داخل المقرر بحيث يكونوا قدوة لباقي الأطفال من ذوي الهمم ، كما يقدم المقرر نماذج لأولياء أمور لذوي الهمم وعرض تجاربهم وكيفية تقبلهم وسعيهم ورحلة نجاحهم مع أولادهم ليكونوا حافز وداعم لأولياء الأمور من هؤلاء الأطفال بأنهم نعمة من الله ويجب التفاخر بهم كجيل داعم للمجتمع ومتطلباته كل حسب إمكانياته وتوجهاته .