قال أحمد الشناوي عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت في 7 سنوات الأخيرة ثورة عقارية ونهضة عمرانية وحضارية حقيقية لم تحدث في التاريخ، مشيدًا بدور الدولة والرئيس الدعم الأول والأساسي لقطاعات التطوير العقاري والتشييد والبناء.
وأضاف الشناوي: في تصريحات صحفية: في 7 سنوات من عهد الرئيس السيسي شاهدنا إنشاء العديد من مدن الجيل الرابع والذكية وعلي رأسهم العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة وتطوير الساحل الشمالي وغيرها»
وأشار إلى أن مصطلح التطوير العقاري في عهد الرئيس السيسي اصبح متعارف عليه في جميع انحاء جمهورية مصر العربية في الصعيد والدلتا وكافة المحافظات والمدن الجديدة، حيث لم تقتصر التنمية والتطوير العمراني في 7 سنوات الماضية على مدن القاهرة والمحافظات الكبرى كما كان في السابق.
وتابع: «شهدنا تنمية حقيقة للأراضي وعرفنا قيمة الأرض وانها ثروة قومية وكيفية الاستغلال الأمثل للأرضي لنصل إلى نسب الإعمار في رؤية مصر 2030 والتي تستهدف زيادة المساحة من 7 إلى 14%»، مضيفًا قائلًا:«الأرض ثروة قومية لا بد ان نحافظ عليها وان يستغلها الأصلح والقادر على تنميتها وتطويرها»
وأكد، أن قطاع التطوير العقاري في مصر اصبح له هيبة ودورًا واهتمامًا بشكل ملموس ومثالي في عهد الرئيس ايمانا من الدولة بقدرة القطاع في المساهمة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية، مشيرًا إلى ان التطوير العقاري من القطاعات التي تخدم أكثر من 100 حرفة.
وأضاف أن مصر شهدت مشاريع قومية تم تنفيذها بأيادي وسواعد مصرية وبصورة حضارية ومختلفة الأمر الذي ادي إلى المنافسة الشديدة بين المطورين والمستثمرين العقاريين في صناعة المنتج العقاري المتميز والأفضل من بين المنتجات العقارية التي اصبحت تصنع في مصر الآن بشكل حديث وبتشطيات داخلية وواجهات وخدمات وبنية تحتية سليمة وأمنة.