تستعد الحكومة للإطلاق الرسمى لمرحلة من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وذلك بعد حصر احتياجات جميع القرى المستهدفة على أرض الواقع.
ويعمل المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة، على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتستهدف الوصول لـ 4670 قرية وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها 57% من إجمالي سكان مصر.
وكان قد قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير وحدة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إن “حياة كريمة كل يوم بها جديد، ونعمل في 52 مركزا إداريا، وكل المشروعات جاهزة للانطلاق، وهناك مشروعات دخلت حيز التنفيذ، ولدينا ما يزيد عن 9 آلاف مشروع جاهزة للانطلاق، وفى انتظار إشارة البدء والجداول الزمنية للتنفيذ لن تزيد عن سنة واحدة، قائلا”هناك مشروعات في 143 قرية جاهزة للافتتاح من بينها عدد كبير من المدارس، وعدد من مشروعات الرصف والصرف الصحى، ومن الممكن أن يفتتح الرئيس السيسى قرى بالكامل، لدينا 143 قرية جاهزة للافتتاح”.
ونرصد المستهدفات التى تعمل عليها المبادرة:
– تمكين اجتماعى من خلال خدمات مقدمة للمرأة والطفل
– تمكين اقتصادى من خلال التدريب على الحرف.
– توفير مظلة اجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة.
– قوافل للاكتشاف المبكر للإعاقة بالنسبة للأطفال الأقل من سن 5 سنوات
– توفير مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة فى إطار التمكين الاقتصادى.
– تطوير الحضانات ضمن برنامج تنمية الطفولة المبكرة .
– تنفيذ مشروع 2 كفاية لمواجهة الزيادة السكانية، بالتوسع فى العيادات .
– مضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للأهالى بالريف وزيادة المستشفيات .
– توسيع القوافل الطبية لتصل لـ255 قافلة بالمرحلة الأولى .
– تحسين البنية التحتية بتطوير المرافق من “الكهرباء والغاز والصرف الصحى ”
– تأهيل المنازل ضمن برنامج ” سكن كريم ” ورفع كفاءتها.
– إتاحة الخدمات التعليمية ومحو أمية 3 آلاف مواطن بالمرحلة الأولى.
– خفض كثافة الفصول وزيادة مراكز الشباب .
– إتاحة قروض وفرص عمل لدعم الشباب بمشروعات متوسطة ومتناهية الصغر والتدريب عليها