بقلم دكتور/ أحمد بدوي.. جامعه اسوان
عندما تكثر الأسماء تدل علي عظم المكانة فموقع محافظة أسوان الإستراتيجي بجنوب الجمهورية يمثل حلقة وصل مع القارة الإفريقية أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي أسوان عاصمة الثقافة والاقتصاد والفنون الإفريقية ثم أطلق عليها عاصمة الشباب العربي والإفريقي وهي عروس النيل وبلاد الذهب وزهرة الجنوب وبلاد طيبة ولكن مازالت ينقصها الكثير حتي تكون مدينة ذات صبغة إقتصادية مع انها غنية بالموارد الطبيعية والثروات المعدنية مثل المحاجر وبحيرة ناصر وامتداد حلايب وشلاتين وتوشكي ومحطة بنبان للطاقة الشمسية مع هذا كله لم يتم حتي الآن انشاء مصانع أو مشروعات تنموية تخلق فرص عمل لشباب المحافظة في ظل الركود السياحي الذي تعاني منه المحافظة بعد جائحة كورونا.
مشكورا اللواء أشرف عطية محافظة أسوان الذي قام بإعادة تجميل ميدان المحطة وشارع السوق في حين أن محافظة أسوان تحتاج إلي مزيد من العمل لإعادتها لمكانتها الطبيعية سياحيا وثقافيا وزراعيا وتعليميا وصحيا حيث من المعروف أن محافظة أسوان محافظة صخرية وجواها حار جدا في فصل الصيف ولم يتم تخفيض أسعار شرائح الكهرباء للمواطنين في حين فنادق ومؤسسات لم تقوم بدفع فواتيرها منذ سنوات. من الاحري بدلا من التجميل الخراساني الصم الذي يزيد من درجة الحرارة أن تكون هناك حدائق وأشجار زينة أو ظل حتي يجلس تحتها المواطنين خيرا من لهيب أشعة الشمس التي تحرق الرؤس وأسعار الكهرباء التي تحرق جيوب المواطنين.
وذلك من خلا طلاب مدارس التعليم الإعدادي والثانوي والجامعة بمشاركة هؤلاءالطلاب مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والقيام بزراعة الشوارع الرئيسية والطرقات بأشجار مثمرة مثل النخيل والبرتغال والليمون وغيرها من الأشجار المثمرة.
محافظة أسوان محافظة سياحية تحتاج إلي إعادة البنية التحتية ولكن ما يحدث في أسوان هو تكسير في كافة الشوارع لتعطيل الحركة المرورية دون نتائج إيجابية حتي الآن وهناك هناك نماذج كثير شارع السادات وشارع الكورنيش وغيره.
يتبقي الكوبري البديل الذي أوشك العامين مدة تنفيذه من الإنتهاء ولم تظهر ملامح الكوبري في حين يتم الازدواجية في العمل بترميم جسم السد العالي الذي يربك الحركة المرورية عند العمل به كان من الأولي تسخير كافة الإمكانيات للانتهاء من الكوبري البديل ثم عمل الترميم اللازم لجسم خزان أسوان .
مازالت المنظومة الصحية بأسوان ينقصها الكثير حتي ترتقي لخدمة المرضي بأسوان فلا يوجد بأسوان مستشفي عام بعدما تحولت المستشفى العام بالسيل إلي
مجموعة مستشفيات جامعة أسوان
هي مجموعة من المستشفيات الجامعية التابعة لـ كلية الطب جامعة أسوان في منطقة السيل بمدينة أسوان. والتي تعمل حاليا علي قدم وساق لإستقبال مرضي كافة المحافظة والمحافظات المجاورة.
يوجد بالمحافظة مؤسسة مجدى يعقوب لأبحاث القلب وهي مؤسسة خدمية طبية لخدمة أطفال مرضي القلب هي منظمة غير هادفة للربح، غير حكومية تقدم خدمات طبية مجانية من الطراز العالمي للأقل حظا في مصر وجميع أنحاء المنطقة في مجال أمراض القلب والأوعية الدمويةمن خلال مركز أسوان للقلب.
مستشفى أسوان العام بالصداقة والتي تحولت إلي مستشفي عزل لمصابي فيروس كورونا وكذلك المستشفى العسكري ومستشفى أسوان للتأمين الصحي ومستشفى النيل التخصصي ومستشفى الهلال الأحمر التخصصي ومستشفى أسوان للصحة النفسية
ومعهد الأورام لمرضي السرطان الذي يقدم خدماته لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة من جنوب الصعيد أما الوحدات الصحية مازالت لا تعمل ولا تقدم خدمة للأسر ولا للمواطنين مازال شعار التأمين الشامل مرفوعا ولكنه خارج نطاق الخدمة.